دراسة السفياني، 2004م:
أجريت هذه الدراسة في المملكة المغربية، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وهدفت إلى التعرف على التواصل التربوي واللغوي في العملية التعليمية من خلال استنطاق النصوص القرائية في السلك الأول من التعليم الابتدائي لمعرفة درجة حصول التواصل اللغوي والتربوي ضمن هذه النصوص المقررة وطبيعة الخطاب الذي يحاول الكتاب المدرسي تمريره للمتعلم.
وقد انطلقت الدراسة في عرض الإشكال المركزي الآتي: هل للتواصل التربوي الناجح علاقة بتفاعل المعلمين مع النصوص القرائية؟.
وتفرعت هذه الإشكالية إلى عدة أسئلة محورية ثم انطلقت هذه الدراسة من طبيعة الإشكالية، المزاوجة بين متقاربين في البحث (مقاربة كيفية ومقاربة كمية).
واتبع الباحث في المقاربة الكيفية: المنهج، الوصف، التحليل، إذ عمل على الإجابة عن الأسئلة الفرعية من هذه الاشكالية بالاعتماد على مقرر مادة القراءة للسنتين الأولى والثانية من مرحلة التعليم الابتدائي.
أما المقاربة الكمية فتناولت الجانب الإحصائي من الدراسة الذي ارتبط بتحليل البيانات وتحويلها إلى مفهوم كمّي دال على طبيعة الموضوع المستهدف واختيرت الاستبانة أداة للبحث ووظفت من معرفة مشكلة التواصل اللغوي، والتفاعل مع نصوص القراءة المقررة.
وفي ضوء ماسبق تم إظهار النتائج الآتية من الدراسة وتمثلت في أن هناك تأثيراً مباشراً لاختيار معايير تنظيم المحتوى في التواصل اللغوي والتربوي والنصوص القرائية التي لاتمت بصلة إلى البيئة المحيطة بالمتعلمين التيقد تعطل التواصل اللغوي والتربوي في الدرس وحسن توجيه معرفة المتعلمين بالنصوص القرائية وتأطيرها وظيفياً في سياق خطوات وتقنيات مناسبة، من شأنه توفير الظروف الملائمة لتحقيق فعل تعلم القراءة وان عدم تنويع أشكال العمل الديالكتيلا يساهم في تحقيق التواصل اللغوي والتربوي مع النصوص القرائية.
وإن وسائل التقويم الناجعة تؤثر بشكل إيجابي في عملية الاتصال اللغوي والتربوي، وانعدام الأخذ بمبدأ التدرج في تمرير أنشطة التقويم, الذي قد ينعكس سلباً على التواصل اللغوي والتربوي مع المتعلمين، وإن إجراءات التقويم التكويني قد تسمح للمتعلم بإحكام ضبط إيقاعات التتبع البيراغوجي في حقل القراءة ويقوي من تحقيق التواصل اللغوي والتربوي مع النصوص، (السفياني، 2004, ص د، هـ).
أجريت هذه الدراسة في المملكة المغربية، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وهدفت إلى التعرف على التواصل التربوي واللغوي في العملية التعليمية من خلال استنطاق النصوص القرائية في السلك الأول من التعليم الابتدائي لمعرفة درجة حصول التواصل اللغوي والتربوي ضمن هذه النصوص المقررة وطبيعة الخطاب الذي يحاول الكتاب المدرسي تمريره للمتعلم.
وقد انطلقت الدراسة في عرض الإشكال المركزي الآتي: هل للتواصل التربوي الناجح علاقة بتفاعل المعلمين مع النصوص القرائية؟.
وتفرعت هذه الإشكالية إلى عدة أسئلة محورية ثم انطلقت هذه الدراسة من طبيعة الإشكالية، المزاوجة بين متقاربين في البحث (مقاربة كيفية ومقاربة كمية).
واتبع الباحث في المقاربة الكيفية: المنهج، الوصف، التحليل، إذ عمل على الإجابة عن الأسئلة الفرعية من هذه الاشكالية بالاعتماد على مقرر مادة القراءة للسنتين الأولى والثانية من مرحلة التعليم الابتدائي.
أما المقاربة الكمية فتناولت الجانب الإحصائي من الدراسة الذي ارتبط بتحليل البيانات وتحويلها إلى مفهوم كمّي دال على طبيعة الموضوع المستهدف واختيرت الاستبانة أداة للبحث ووظفت من معرفة مشكلة التواصل اللغوي، والتفاعل مع نصوص القراءة المقررة.
وفي ضوء ماسبق تم إظهار النتائج الآتية من الدراسة وتمثلت في أن هناك تأثيراً مباشراً لاختيار معايير تنظيم المحتوى في التواصل اللغوي والتربوي والنصوص القرائية التي لاتمت بصلة إلى البيئة المحيطة بالمتعلمين التيقد تعطل التواصل اللغوي والتربوي في الدرس وحسن توجيه معرفة المتعلمين بالنصوص القرائية وتأطيرها وظيفياً في سياق خطوات وتقنيات مناسبة، من شأنه توفير الظروف الملائمة لتحقيق فعل تعلم القراءة وان عدم تنويع أشكال العمل الديالكتيلا يساهم في تحقيق التواصل اللغوي والتربوي مع النصوص القرائية.
وإن وسائل التقويم الناجعة تؤثر بشكل إيجابي في عملية الاتصال اللغوي والتربوي، وانعدام الأخذ بمبدأ التدرج في تمرير أنشطة التقويم, الذي قد ينعكس سلباً على التواصل اللغوي والتربوي مع المتعلمين، وإن إجراءات التقويم التكويني قد تسمح للمتعلم بإحكام ضبط إيقاعات التتبع البيراغوجي في حقل القراءة ويقوي من تحقيق التواصل اللغوي والتربوي مع النصوص، (السفياني، 2004, ص د، هـ).
التسميات
مهارات لغوية