ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ)– صاحب النص:
أحمد عبد المعطي حجازي.
ب)- مجال النص:
النص ينتمي إلى المجال السكاني.
ج)- نوعية النص:
صيدة شعرية من الشعر الحر ذات بعد سكاني.
د)- طريقة نظم النص:
ينتظم النص على شكل أسطر شعرية غير متقايسة الطول ومتنوعة القافية والروي.
هـ)- روي القصيدة:
يتنوع روي القصيدة بين أحرف (اللام – الميم – الباء - التاء).
و)- عدد أسطر القصيدة:
القصيدة التي بين أيدينا تحتوي على 19 سطرا شعريا.
ز)- الصورة:
تجسد الصورة حالة المدينة عند المساء، وقتامة المشهد توحي بالحالة النفسية للشاعر.
ح)– العنوان (أنا والمدينة):
- تركيبيا:
مركب عطفي المعطوف (المدينة) ومعطوف عليه (أنا).
- معجميا:
ينتمي العنوان إلى المجال السكاني.
- دلاليا:
يوحي بالعلاقة القائمة بين الشاعر الذي يدل عليه الضمير المنفصل (انا) والمدينة التي يعيش فيها.
ط)- بداية النص ونهايته:
- بداية النص:
نلاحظ فيها تكرار العنوان مع إضافة اسمين للإشارة هما: (هذا وهذه) للدلالة على التأكيد والتحديد والقرب من المدينة، كأن الشاعر يريد أن يؤكد على أن الضمير (أنا) يحيل عليه دون سواه وأن المدينة المتحدث عنها هي مدينته دون غيرها من المدن، مما جعله يحدد طرفي المواجهة في هذه القصيدة ويعرف بكل منهما بشكل يجعلهما قريبين من بعضهما وغير بعيدين موظفا لهذا الغرض اسمين للإشارة دالين على القريب.
- نهاية النص:
ينتهي النص بنفس العبارة التي استهلت بها القصيدة، وهذا يعطي القصيدة نظاما دائريا حلزونيا في بنائها، مما يدل على أن المواجهة التي أعلن عنها الشاعر في بداية القصيدة بين الشاعر ومدينته لم تحقق رغبة الشاعر أو طموحه، فعاد بنا إلى نقطة الصفر ليؤكد على استمرار المشكلة ذاتها والإحساس بخيبة الأمل.
2- بناء فرضية القراءة:
بناء على القراءة الاولية للقصيدة نفترض أن موضوعها يتناول علاقة الشاعر بالمدينة.
القراءة التوجيهية:
1- الايضاح اللغوي:
- رحابة: اتساع.
- التل: جمع تلال: الربوة أو الأكمة أو الهضبة، المرتفع من الأرض قليلا.
- جاش وجداني: اضطربت عواطفي.
- لا يعي: لا يدرك - لا يفهم.
2- الفكرة المحورية للنص:
إحساس الشاعر بالغربة والضياع في المدينة رغم رحابة ميادينها.
التسميات
نصوص 3اع