إذا نسبت إلى علمٍ منقولٍ عن مُثنَّى أو جمعي السَّلامة، كحسانِ وزَيدانِ، وزيدُونَ وعابدُون، وعَرفاتٍ.
فإن كان باقياَ على إعرابه قبل النسبة إليه، رَدَدْتهُ إلى المفرد ونسبتَ إليه.
فتقولُ: "حَسنيٌّ وزَيديٌّ وعابديٌّ وعرفيٌّ وأذرعيٌّ".
وإن عُدِلَ بالمثنى وجمعِ المذكرِ السالم المُسمّى بهما إلى الإعراب بالحركات، نسبت إلى لفظهما الذي نُقِلا عنهُ.
فتقولُ: "حسنانيُّ وزيدانيُّ، وعابدونيُّ وزيدونيُّ، وعابدينيُّ وزيدينيُّ".
وإن عُدِلَ بما جُمع بالألف والتاءِ إلى إعرابه إعرابَ ما لا يَنْصرفُ، نسبت إبيه بحذف التاء.
أما الألفُ فَتُعاملُها كما تُعاملُ ألف المقصور:
فيجوزُ حذفُها أو قلبُها واواً في نحو: "هنْدات" فتقول: "هنديٌّ وهندَويٌّ".
وتحذَفُ وجوباً في نحو: "تَمَرات وفاطمات وسُرادِقاتْ"، فيقالُ: "تَمَريٌّ وفاطميٌّ وسُرادقيٌّ".
وكلُّ ذلك إنما هو فيما سمي به: أما ما كان باقياً على التثنية أو الجمع، ولم يُنقل إلى العَلمية، فيجبُ رَدُّهُ إلى لمفرد عند النسبة إليه فتقول في النسبة إلى الكتابين والحسَنْين والمسلمين والتمراتِ: كتابيٌّ وحسنيٌّ ومُسلميّ وتَمْريّ".
التسميات
نحو