بدأت هواية الراديو منذ الأيام الأولى لاختراع الراديو.
ويمكننا أن نقول إن جميع الذين ساهموا في اختراع وتطوير الراديو هم من الهواة.
فقد كان الهواة يمارسون تجاربهم و يبنون أجهزتهم بأيديهم. واستخدموا في ذلك كل شي من حولهم لبناء المكونات الأساسية للدوائر الإلكترونية، وقد أجادوا الاختبارات والقياسات بأبسط الأجهزة الاختبارية.
يرجع الفضل إلى الهواة في التوصل لعدد من الاكتشافات المفيدة في مجال تطوير الراديو، كإثبات أن الموجات القصيرة قادرة على الانتشار إلى مسافات بعيدة.
وهكذا ومنذ الأيام الأولى سمحت الدول للهواة بالقيام بتجاربهم والاتصالات وأصدرت رخص الممارسة للهواة وآلتي استمرت حتى الآن.
وبدأت قصة الراديو منذ عام 1864 م عندما أكمل جيمس ماكسويل، وهو أستاذ في جامعة كمبردج تأليف كتاب عن التوترات في الفضاء والتي نعرفها اليوم باسم موجات الراديو.
ثم قام عالم آخر يدعى هرتز بتجربة أثبتت صحة ما وصل إليه ماكسويل، واستخدم جهازا بسيطا عبارة عن مكثف في شكل وعاء أنتج به شرارة كهربائية تم الكشف عليها في الطرف الآخر للغرفة بواسطة وعاء مكثف آخر.
كانت تلك أول تجربة لتوليد وإرسال الموجة اللاسلكية بسرعة 300,000 كيلومتر في الثانية، (يمكنك أن تسمع هذا يحدث عندما يطفأ المصباح الكهربائي قرب مذياع).
ثم أضاف آخرون عددا من التجارب حتى أتى الشاب الإيطالي ماركونى واستعمل كل الأجهزة التي استعملها الآخرون من قبل، إلا انه أضاف الهوائي والأرضي مع بعض التجهيزات الأخرى واستطاع ان يرسل الموجات الراديوية أولا لمسافة 2,5 كيلومتر.
وفي عام 1898 م استطاع البث لمسافة 19 كم تقريبا.
وعند عام 1901 م عبرت الموجات الراديوية المحيط الأطلسي. ثم انتشر بعد ذلك استخدام الراديو على نطاق العالم.
ويمكننا أن نقول إن جميع الذين ساهموا في اختراع وتطوير الراديو هم من الهواة.
فقد كان الهواة يمارسون تجاربهم و يبنون أجهزتهم بأيديهم. واستخدموا في ذلك كل شي من حولهم لبناء المكونات الأساسية للدوائر الإلكترونية، وقد أجادوا الاختبارات والقياسات بأبسط الأجهزة الاختبارية.
يرجع الفضل إلى الهواة في التوصل لعدد من الاكتشافات المفيدة في مجال تطوير الراديو، كإثبات أن الموجات القصيرة قادرة على الانتشار إلى مسافات بعيدة.
وهكذا ومنذ الأيام الأولى سمحت الدول للهواة بالقيام بتجاربهم والاتصالات وأصدرت رخص الممارسة للهواة وآلتي استمرت حتى الآن.
وبدأت قصة الراديو منذ عام 1864 م عندما أكمل جيمس ماكسويل، وهو أستاذ في جامعة كمبردج تأليف كتاب عن التوترات في الفضاء والتي نعرفها اليوم باسم موجات الراديو.
ثم قام عالم آخر يدعى هرتز بتجربة أثبتت صحة ما وصل إليه ماكسويل، واستخدم جهازا بسيطا عبارة عن مكثف في شكل وعاء أنتج به شرارة كهربائية تم الكشف عليها في الطرف الآخر للغرفة بواسطة وعاء مكثف آخر.
كانت تلك أول تجربة لتوليد وإرسال الموجة اللاسلكية بسرعة 300,000 كيلومتر في الثانية، (يمكنك أن تسمع هذا يحدث عندما يطفأ المصباح الكهربائي قرب مذياع).
ثم أضاف آخرون عددا من التجارب حتى أتى الشاب الإيطالي ماركونى واستعمل كل الأجهزة التي استعملها الآخرون من قبل، إلا انه أضاف الهوائي والأرضي مع بعض التجهيزات الأخرى واستطاع ان يرسل الموجات الراديوية أولا لمسافة 2,5 كيلومتر.
وفي عام 1898 م استطاع البث لمسافة 19 كم تقريبا.
وعند عام 1901 م عبرت الموجات الراديوية المحيط الأطلسي. ثم انتشر بعد ذلك استخدام الراديو على نطاق العالم.
التسميات
راديو
