الحبكة في قصة الحكيم والسمكة.. البداية. التصاعد. الحدث. العقدة. التراخي. النهاية. إمساك الحكيم لسمكة علقت في صنارته وتمسكه بها خوفًا من ضياعها



الحبكة في قصة الحكيم والسمكة

وضّح الحبكة / البناء الذي تشكل حسب النص:
(بداية، تصاعد، حدث، عقدة، تراخٍ، نهاية - بجمل أو فكر-).

البداية:

قصة الحكيم مع المبعوثين من القصر... ورفضه المنصب لتغنيه بالحرية:
حيت أنّ الحكيم الصيني رفض طلب حاكم البلاد بأن يقدّم له وظيفة مرموقة يعمل فيها عل مشاركة حاكم البلاد على حكم البلاد وتدبير شؤون الرعية، وفضّل أن يكون في وضع السلحفاة التي تجرجر ذيلها في الأوحال؛ فأنه يرفض التنازل عن حريته على أن يكون عبدًا فاقدًا لحريته يعيش في قصر فخم.

التصاعد:

عند اصطياد السمكة:
إمساك الحكيم لسمكة علقت في صنارته، وتمسكه بها خوفًا من ضياعها.

الحدث:

بدء السمكة بمجادلته بما سمعته يقوله للمبعوثين:
بداية حوار ونقاش فلسفي بينها عند سؤالها للحكيم عن حكمة إجابة الحكيم القاسية للرسولين.

العقدة:

محاولة إقناعها له بأنه يتغنى بحرية لا مجال لتطبيقها:
بداية الحوار التي يمتلئ بالحكم والعبر ومفاهيم منطقية، حيث أن الحرية الفردية ما هي إلّا وهم نقتني به، فلطالما تشابكت حياة أحد مع حياة الآخرين؛كما وعدم إدراكه للمجهول فقد الإرادة وبذلك يفقد حريته.

التراخي:

بداية اقتناع الحكيم بمفهوم السمكة للحرية وموافقته لها:
حيث أن الحكيم استطاع فهم أن الإنسان ما دام يفقد الإرادة الحرة المستقلة بسبب العجز الذي هو نصيب كل إنسان في هذه الحياة؛ فهو إنسان لا يملك الحرية.

فهو عاش بعالم التفكير: أين الإرادة إن لم يستطع الصمود بحريته وقوته أمام الجوع والعطش...؛ وبذلك أين حريته التي يملكها ليستطيع التخلص من هذه الأمور المكروهة!.

النهاية:

مغادرة الحكيم وهو يشعر انه يسلك طريق الحرية.. وعودة السمكة للنهر:
عودة السمكة للنهر؛ تمّت حين فهم الحكيم أن الحرية هي سهلة المنال والتحقيق إن عرف ما يريد وأراد ما يعرف، وبذلك عاد ممتلئا بشعور الراحة لتخيله راكبا بساطا من الريح.