المفهوم الشامل للتربية بين العلاقة بين التربية والتعليم - فالتربية - كما هو واضح – أشمل من التعليم لأنها تعني كل المؤثرات التي يعيش وسطها الفرد وتؤثر فيه - وتعنى الخبرة بجميع عناصرها، وتحدث بذلك اخل المدرسة وخارجها، فتشترك فيها جميع المؤسسات والمؤثرات، وتستمر باستمرار تفاعل الإنسان في مواقف الحياة المختلفة، أما التعليم فإن الجانب المتخصص من التربية والذي يتصل بالتدريس وبموقف المعلم من التعليم فالتعليم يمنى حث الأفراد على " التعليم " فينقل إليهم المعرفة ويدربهم على مهارات معينة ومحددة ويجعلهم أكثر وعياً بالمعلومات وهو يقاس بمقدار ما " يتعلمه " الفرد " ويقال في هذا الصدد " أن المعلم لا يعلم إلا إذا تعلم الطفل الشيء الذي يريد له أن يتعلمه وهذا المفهوم يشمل المفهوم الشائع للتعليم والذي يعنى التفاعل بين المدرس والتلميذ والذي يعتبر التعليم أحدى نتائجه الأساسية ، فالمدرس بوجه نشاطات التلميذ من أجل إحداث أو إنتاج التعليم ن وقد يكون هذا التوجيه غير مباشر كأن يطلب المدرس من التلميذ قراءة كتاب معين أو قراءة بعض المعلومات عن الزراعة أو الصناعة أو أية قضية من القضايا.
وقد يكون التوجيه مباشراً والموقف التعليمي محدداً كأن يدرب المدرس التلميذ على الهجاء أو بعض العمليات الحسابية وهكذا.
فالتعليم والتعلم من وظائف المدرسة، ومن هنا يختلف التعليم المدرسي عن الخبرة الصحية التي يعيشها الفرد خارج المدرسة فهو في هذه الخبرة يتفاعل مع عناصر مختلفة، قد تكون منظمة أو غير منظمة وقد لا يقصد التعلم مباشرة وأن قصد تحقيق بعض الأهداف، ويأتي التعليم في سياق تحقيق هذه الأهداف وقد يأتي التعليم من مصادر كثيرة متنوعة في وقت واحد أو في أوقات مختلفة وقد لا يكون خاضعاً لنمط واحد محدد.
كثيراً من الناس يخلطون بين لفظي التربية والتعليم ظانين خطأ أن كلمة التربية هي نفسها كلمة التعليم أو العكس، وكثيراً ما يتبادر لأذهان عامة الناس عندما يسمعون كلمة تربية أي معنى من معاني التعليم وقد يتذكرون المدارس ونظام الامتحانات وبعض المواد الدراسية كالرياضيات مثلاً وأسلوب معلم ما وطريقة تدريس أخر. ولكن الواقع غير ذلك، فالتربية ليست التعليم ولا التعليم هو التربية بل إن كلاً منهما يختلف عن الأخر، فالتربية والتعليم ليستا كلمتين مترادفتين، تل إحداهما على ما تدل عليه الأخرى، بل هما مختلفتان تمام الاختلاف في بعض الوجوه ومرتبطتان تماماً في بعض الوجوه الأخرى ومن هذه الفروق
1- التعليم جزء من التربية وليس العكس.
2- التعليم وسيلة من وسائل التربية، بينما التربية أعمق وأدق في مفهومها من التعليم.
3- التربية هي إيقاظ قوى المرء المختلفة الكامنة في نفس وترقيتها تدريجياً حتى تصل إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه، ويكو ذلك بعمل المتعلم نفسه وكل تربية صحيحة هي تربية النفس بالنفس أما التعليم فهو عبارة عن إيصال المعلومات المختلفة إلى الذهن عن طريق المعلم.
4- التربية ذات غرض سام أما التعليم فقد يكون ذو غرض سام أو غرض غير سام.
5- إن موقف الإنسان في التربية هو موقف إيجابي أما التعليم فهو موقف سلبي.
6- إن التربية تعد الإنسان للحياة جميعها، بينما التعليم يعد الإنسان لحرقة أو لمهنة أو لشيء معين.
وقد يكون التوجيه مباشراً والموقف التعليمي محدداً كأن يدرب المدرس التلميذ على الهجاء أو بعض العمليات الحسابية وهكذا.
فالتعليم والتعلم من وظائف المدرسة، ومن هنا يختلف التعليم المدرسي عن الخبرة الصحية التي يعيشها الفرد خارج المدرسة فهو في هذه الخبرة يتفاعل مع عناصر مختلفة، قد تكون منظمة أو غير منظمة وقد لا يقصد التعلم مباشرة وأن قصد تحقيق بعض الأهداف، ويأتي التعليم في سياق تحقيق هذه الأهداف وقد يأتي التعليم من مصادر كثيرة متنوعة في وقت واحد أو في أوقات مختلفة وقد لا يكون خاضعاً لنمط واحد محدد.
كثيراً من الناس يخلطون بين لفظي التربية والتعليم ظانين خطأ أن كلمة التربية هي نفسها كلمة التعليم أو العكس، وكثيراً ما يتبادر لأذهان عامة الناس عندما يسمعون كلمة تربية أي معنى من معاني التعليم وقد يتذكرون المدارس ونظام الامتحانات وبعض المواد الدراسية كالرياضيات مثلاً وأسلوب معلم ما وطريقة تدريس أخر. ولكن الواقع غير ذلك، فالتربية ليست التعليم ولا التعليم هو التربية بل إن كلاً منهما يختلف عن الأخر، فالتربية والتعليم ليستا كلمتين مترادفتين، تل إحداهما على ما تدل عليه الأخرى، بل هما مختلفتان تمام الاختلاف في بعض الوجوه ومرتبطتان تماماً في بعض الوجوه الأخرى ومن هذه الفروق
1- التعليم جزء من التربية وليس العكس.
2- التعليم وسيلة من وسائل التربية، بينما التربية أعمق وأدق في مفهومها من التعليم.
3- التربية هي إيقاظ قوى المرء المختلفة الكامنة في نفس وترقيتها تدريجياً حتى تصل إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه، ويكو ذلك بعمل المتعلم نفسه وكل تربية صحيحة هي تربية النفس بالنفس أما التعليم فهو عبارة عن إيصال المعلومات المختلفة إلى الذهن عن طريق المعلم.
4- التربية ذات غرض سام أما التعليم فقد يكون ذو غرض سام أو غرض غير سام.
5- إن موقف الإنسان في التربية هو موقف إيجابي أما التعليم فهو موقف سلبي.
6- إن التربية تعد الإنسان للحياة جميعها، بينما التعليم يعد الإنسان لحرقة أو لمهنة أو لشيء معين.
التسميات
تربية