تقسيمِ القصرِ باعتبار الحقيقةِ والواقع.. قصر حقيقي. قصر إضافي



تقسيمِ القصرِ باعتبار الحقيقةِ والواقع:

في تقسيمِ القصرِ  باعتبار الحقيقةِ والواقع إلى قسمين:

- قصرٌ حقيقيٌّ:

هو أن يختصَّ المقصورُ بالمقصورِ عليه بحسبِ الحقيقةِ والواقع، بألا يتعدَّاهُ إلى غيره أصلاً، نحو:  لا إلهَ إلاَّ اللهُ.

- قصرٌ إضافيٌّ:

هو أنْ يختصَّ المقصورُ بالمقصورِ عليهِ بحسبِ الإضافةِ والنسبة إلى شيءٍ آخرَ معينٍ، لا لجميعِ ما عداهُ، نحو: ما خليلٌ إلا مسافرٌ، فإنكَ تقصدُ قصرَ السفر عليه بالنسبة لشخصٍ غيرهِ، كمحمودٍ مثلاً وليسَ قصدُك أنهُ لا يوجدُ مُسافرٌ سواهُ، إذِ الواقعُ يشهدُ ببطلانهِ.