المدينة كنظام.. دراسة البيئة الحضرية باستخدام أسلوب النظام لتحديد المكونات الرئيسية الموجهة لنمو هذه البيئة ومعالجة التخطيط الحضري والجوانب الإيجابية في استخداماته



إن معالجة المدينة الحضرية كنظام يعني النظر إليها كوحدة تنظيمية متكاملة.
ولقد استعمل هذا المفهوم من قبل العديد من الباحثين (شبوفر) حيث استعمل النظام في تخطيط المرور وشبكة الطرق.

أما "فورستر" فقد درس البيئة الحضرية باستخدام أسلوب النظام لتحديد المكونات الرئيسية الموجهة لنمو هذه البيئة ويحدد باحث آخر دواعي الاعتماد على هذا المفهوم كما يلي:

1- يساعد أسلوب النظام على تحديد العناصر الرئيسية المراد معالجتها(خاصة عند محدودية الإمكانيات).

2- يستطيع الباحث التركيز على العناصر التي يمكن السيطرة عليها وتقدير درجة الإرتباط الحاصل.

3- إن محاولة معرفة هذه العلاقة الديناميكية بين العناصر من شأنها أن تساعد الباحث على رسم توقعات مستقبلية طبيعية هذه العلاقة.

وبالتالي يتبين أهمية أسلوب النظام في معالجة التخطيط الحضري والجوانب الإيجابية في استخداماته.

من جهة أخرى تساعدنا هذه النظرة والمقاربة في تحديد فكرة شاملة عن المدينة عبر العوامل المشكلة لنمو الحياة الحضرية التي تميزها.