التوسعات الحضرية الجديدة في قسنطينة: الآليات، الفاعلون وكلفة التعمير.. عدم تطبيق معقلن لأدوات التهيئة والتعمير نتج عنه الركود والتراجع الواضح في التنمية الحضرية بمختلف مستوياتها



"التوسعات الحضرية الجديدة في قسنطينة الآليات، الفاعلون وكلفة التعمير" (حالة المنطقة الحضرية لعين الباي) وهي أيضا مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في التهيئة العمرانية.

حيث تنطلق من تشخيص واقع أدوات التعمير من خلال المخطط التوجيهي لبلدية قسنطينة، والحلول التي قدمها في مجال التوسع المستقبلي للمدينة المعنية بالدراسة، من خلال دراسة حالة لمنطقة التوسع بعين الباي.

وتوصلت إلى النتيجة التالية: بالرغم من وجود آليات التعمير إلا أنه لم يتم تطبيقها وهذا للأسباب التالية:
- الفرق الزمني الذي يفصل بين عملية إعداد النصوص والمصادقة عليها.
- التغيرات الحضرية تتم بسرعة موازاة مع إنجاز المخططات. (استغرقت مدة إنجاز المخطط التوجيهي لقسنطينة 4 سنوات).
- انعدام أسلوب عملي في مجال نزع الملكية.
- عجز المخططات في تحليل سلوك الفاعلين الاجتماعيين والتنبؤ بها.
 
وتوصلت الدراسة إلى النتيجة التالية:
أنه كلما حصل عدم تطبيق معقلن لأدوات التهيئة والتعمير، في أي مجال ما، نتج عنه الركود والتراجع الواضح في التنمية الحضرية بمختلف مستوياتها الإجتماعية والإقتصادية والإيكولوجية والثقافية.

وبالرغم من أن جل هذه الرسائل الجامعية قد تناولت موضوع أدوات التعمير من وجهة نظر معينة، إلا أنها تشكل في الواقع اهتمام جدير بالملاحظة والعناية في إطار النقاش الذي بدأ حاليا يثار حول هذا الموضوع، بعد مرور 15 سنة من ظهور هذه الأدوات في الجزائر.