المسنَدِ إليهِ بالإضافةِ.. تعذر التعداد. تعسر التعداد. الخروج عن تبعة تقديمِ بعض على بعض. تعظيم المضاف أو تحقيره. الاختصار لضيق المقام. الاستهزاء



أمّا تعريفُ المسنَدِ إليهِ بالإضافةِ فهو لأمور:
1- أنه أخصرُ طريقٍ لإحضارهِ في ذهنِ المخاطَب، كقوله: (زرتُ والدَكَ)؟
2- تعذّرُ التعدادِ، كقوله تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ  )[الرحمن/26، 27].
3- تعسّرُ التعدادِ، كقوله: (زارني أصدقائي) لمنْ أصدقاؤُه كثيرونَ.
4- الخروجُ عن تبعةِ تقديمِ بعضٍ على بعضٍ، كقوله: (جاءُ أمراءُ الجيشِ).
5- تعظيمُ المضافِ، كقوله: (خادمُ السلطانِ  يبغي مطلباً) تعظيماً للخادمِ بأنه خادمُ السلطانِ.
6- تعظيمُ المضافِ إليه، كقول الشاعر:
إذا ما رأيتَ الكسائيَّ فقلْ             صنيعُك أضحَى أميرَ البلادِ
تعظيماً للكسائيِّ بأنَّ صنيعَه صارَ أميراً.
7- تعظيمُ غيرهِما نحو: (أخو السلطانِ صهري) تعظيماً للمتكلّم بأنَّ أخَ السلطانِ صهرَه..
8- تحقيرُ المضافِ، نحو: (ابنُ الجَبان حاضرٌ).
9- تحقيرُ المضافِ إليه، نحو: (عبدُ زيدٍ خائنٌ).
10- تحقيرُ غيرهِما، نحو: (أخو اللصِّ عندَكَ).
11- الاختصارُ لضيقِ المقامِ، كقوله: ( هوايَ منَ الركبِ اليمانيينِ مصعدٌ) فلفظ (هوايَ) أخصرُ من (الذي أهواهُ).
12- الاستهزاءُ، كقوله: (علمُك النافعُ لا علمَ جميعِ العلماءِ).