تحليل نص المساواة بين المرأة والرجل لسلامة موسى:
- تابع الكاتب الحديث عن مدلول الكلمة في التاريخ، ففي دستور الثورة الفرنسية كانت مجرد (أكذوبة)، وبعد تحرير العبيد بدأوا يقتربون من المعنى الحقيقي للمساواة إلا أن التفاوت البين الطبقي بقي موجودا.
- ثم بدأ الكاتب يتحدث عن الواقع هذه الأيام حيث ترفض المجتمعات المساواة بسبب قوة عاداتها وتقاليدها، هذه القوة التي تصر وتقول ببقاء المرأة في المنزل كزوجة وأم فقط.
- ثم بدأ الكاتب بمناقشة الراي القائل بوجوب بقاء المرأة في المنزل، حيث يرى أن الكسب وقتها سيكون مقصورا على الرجل فقط، الأمر الذي سيجعله يعطي المرأة من (أطراف أصابعه)، وهذه الحقيقة تقرر أنه السيد في البيت فهو صاحب المنع والمنح.
- فحوى الموضوع وجوهره أن المرأة إذا أنتجت كسبت، وإذا كسبت تحس بالاستقلال الذي سيكسبها الكرامة وحق المساواة.
- ثم أثبت الكاتب فكرته عن طريق ذكر الشواهد في الولايات المتحدة وفي الاتحاد السوفياتي، إذ أن المراة هناك قد حصلت على الاستقلال الاقتصادي، ولهذا فهناك مساواة بين الجنسين.
- يعود الكاتب ليؤكد مرة أخرى جوهر الموضوع وهو أن المساواة لا قيمة لها ما لم يرافقها الإنتاج، إذ أنه يرى أن المساواة غير ممكنة في مصر مثلا في الوقت الحالي (أي سنوات الثلاثين).
- ويعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة، إذ أن الأعمال هناك أصبحت بالماكنات وهذا يعني أن للمرأة وقت للعمل خارج المنزل.
وفي الدول الاشتراكية كالاتحاد السوفييتي فإن الدولة ذاتها تنظم للمرأة العديد من فعاليات البيت ولهذا لا ترتبط المراة ببيتها.
وفي الدول الاشتراكية كالاتحاد السوفييتي فإن الدولة ذاتها تنظم للمرأة العديد من فعاليات البيت ولهذا لا ترتبط المراة ببيتها.