شرح وتحليل قصيدة (المساء) لخليل مطران.. سمات النزعة الرومانسية في القصيدة



شرح وتحليل قصيدة (المساء) لخليل مطران:

1. عتاب الشاعر لحبيبته:

محور العتاب:

  • يتّهم الشاعر محبوبته بالخديعة والمكر، ويُشبّهها بعناصر طبيعية جميلة ولكنها قاتلة.
  • يرى الشاعر أن حبيبته تجذب الناس بسحرها، لكنّها تُدمّرهم في النهاية.

الصور المعبرة عن العتاب:

  • النجم: تُضيء للضالين وتُرشدهم إلى طريق الخطأ.
  • المورد: يقدم سرابًا للظمآن، فيُهلكون عطشًا.
  • الزهرة: تُحيي الناظر من بعيد، لكنّها تُميت من يقترب منها.

2. الحب والألم:

كيف يُظهر الشاعر ذلك في الأبيات الثلاثة الأخيرة؟

  • يُعبّر الشاعر عن تناقض مشاعره تجاه حبيبته.
  • فهو يعترف بأنّ الحب يُسبّب له الألم، لكنّه يُؤكّد على أنّ هذا الألم هو أجمل ما في الحياة.
  • يُشير الشاعر إلى أنّ السعادة الحقيقية لا تُوجد في الحب، بل في الشعور بالألم الناتج عنه.

3. مقابلة الشاعر بينه وبين مظاهر الطبيعة:

ثلاثة أمثلة:

  • البحر: يضطرب مثل مشاعر الشاعر، ويُمثّل صدره الضيق.
  • الأفق: قاتم ومُغلق، مثل مستقبل الشاعر المجهول.
  • الغروب: يُمثّل موت النهار، ويُشير إلى نهاية حياة الشاعر.

4. الأسئلة الاستنكارية في الأبيات 30-32:

مضمون الأسئلة:

  • يُعبّر الشاعر عن استغرابه من تناقضات الحياة.
  • يتساءل عن معنى الحياة والموت، والسعادة والحزن.

الهدف من استخدامها:

  • لإثارة مشاعر القارئ وإشراكه في التأمل.
  • للتعبير عن حيرة الشاعر وتناقض مشاعره.

الارتباط بنفسية الشاعر:

  • تُظهر هذه الأسئلة أنّ الشاعر يعاني من أزمة نفسية.
  • فهو يشعر باليأس والإحباط من الحياة، ويُفكّر في الموت.

5. سمات الرومانسية في القصيدة:

ثلاث سمات:

  • التعبير عن الذات: يُعبّر الشاعر عن مشاعره وأفكاره الشخصية بوضوح.
  • إشراك الطبيعة: يلعب عنصر الطبيعة دورًا هامًا في القصيدة، حيث تُعكس مشاعر الشاعر وأفكاره.
  • الوحدة الموضوعية: ترتبط جميع أبيات القصيدة بموضوع واحد، وهو شعور الشاعر بالحزن واليأس.