السفارة الإيرانية تعد الأب المعطاء والأم الحانية التي لم تأل جهداً في دعم الشيعة في صعدة، فكانت تسلم أرباح المستشفى الإيراني في صنعاء مباشرة إلى حسين الحوثي، إضافة إلى عائدات التفاح الإيراني، فضلاً عن الدعم المباشر الذي كان يصل إليهم بطرق خفية وغاية في السرية.
بلغت فاتورة واحدة مقدمة من السفارة الإيرانية بصنعاء لتنظيم الشباب المؤمن مبلغ 650 ألف دولار، إضافة إلى دعم السفارة للمراكز الصيفية، ومبالغ مخصصة لإقامة الدورات والتي نفذ منها 12 دورة في صعدة وحدها.
كما يتلقون من إيران دعماً معنوياً وأدبياً.
وقد سافر إلى إيران عدد لا بأس به منهم، وعلى رأسهم بدر الدين الحوثي، وكان سفره مبكراً في الثمانينات، ثم أيام حرب الانفصال التي كانت في صيف 1994م، وكانت موقفه مع الانفصال ففر إلى إيران، وكذلك سافر إلى إيران حسين بدر الدين وغيره من قيادات تنظيم الشباب المؤمن، وهذا هيأ أجواءً من العلاقات بينهم وبين السفارة الإيرانية والتي من خلالها وعبرها تمت الزيارات الميدانية إلى مناطق متفرقة من صعدة.
التسميات
حوثيون
