يعتبر التقويم وفق "المقاربة بالكفاءات" عملية تربوية ترمي إلى تعديل المفاهيم العلمية من خلال تصليح الاعوجاج الخاص بالكفاءات المعرفية والتقنية للمتعلم، مما يجعل من التقويم في نفس الوقت أداة قياس وتقدير لمدى تطوير الكفاءات وعامل تكوين المتعلم.
لهذا، أصبح التقويم التربوي حسب التعليمات التربوية الخاصة "ببيداغوجيا الكفاءات" يستلزم من المكون تحديد أهداف ومعايير نجاح خاصة بالكفاءات المقصودة.
حيث يسمح ذلك للمكون بالاطلاع على نقاط الضعف ونقاط القوة الخاصة بتعلم المتعلم.
إلا أن واقع مجال التقويم يبين أن المعلم الجزائري يعاني من صعوبات في تطبيق هذه التعليمات.
التسميات
تقويم الكفايات
