علاج مرض التهاب القولون التقرحي يرتكز على ما يلي:
1- إدخال المريض الى المستشفى وحسب حالته لتعويض السوائل والأملاح والدم.
2- مضادات الإسهال.
3- مضادات الفطريات والطفيليات.
4- الكورتيزون ومشتقات الكورتيزون.
5- بعض مشتقات السلفا والتي تساعد على تهدئة ألم القولون.
6- حقن شرجية لمعالجة حالات الشرج.
7- تداخلات جراحية في حالات محددة ومنها عدم الاستجابة للعلاجات الباطنية.
ما هو التهاب القولون التقرحي؟
إلى جانب مرض كرون، يعد التهاب القولون التقرحي أكثر أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة شيوعًا.
فيما يتعلق بالجهاز الهضمي ، فإنه يؤثر فقط على القولون (القولون).
يبدأ المرض عادة في القسم الأخير، أي المستقيم.
من هناك يمكن أن تستمر في الانتشار.
يتحدث الأطباء عن "التهاب المستقيم" عندما يتأثر المستقيم فقط.
"التهاب الغدة الدرقية" هو عندما يمتد التهاب القولون التقرحي إلى السيجما، وهو جزء من الأمعاء الغليظة يقع أعلى.
يستمر "التهاب القولون الأيسر" في اختراق الأمعاء الغليظة حتى المنحنى الأيسر (الثنية اليسرى).
إذا امتد المرض إلى القولون بأكمله، يشير الأطباء إلى هذا على أنه "التهاب البنكرياس".
في التهاب القولون التقرحي، يصبح الغشاء المخاطي في الأمعاء ملتهبًا، مما يسبب تقرحات هناك.
يتطور المرض في نوبات مثل مرض كرون.
وهذا يعني أن هناك مراحل يعاني فيها المصابون من الشكاوى وتلك التي لا تحدث فيها مشاكل.
يتجلى المرض عادة لأول مرة بين سن 20 و 35.
الأسباب وراء ذلك غير واضحة إلى حد كبير.
الأعراض:
كيف يظهر التهاب القولون التقرحي نفسه؟
يعتبر الخبراء أن الإسهال الدموي، غالبًا مع المخاط ، هو العرض الرئيسي.
يضطر المصابون أحيانًا للذهاب إلى المرحاض في كثير من الأحيان، حتى في الليل، ويشعرون أن الأمعاء لم تفرغ بالكامل.
بالإضافة إلى ذلك، يحدث ألم البطن المتشنج في كثير من الحالات، مما يؤثر على الجزء السفلي من البطن الأيسر.
يمكن أن تختلف الأعراض بشكل كبير اعتمادًا على قسم القولون الملتهب.
بالإضافة إلى ذلك، تختلف الشكاوى في شدتها.
يعاني أكثر من نصف المرضى من أعراض خفيفة فقط، ويعاني آخرون بشكل كبير من المرض.
إذا كانت الأعراض تشير إلى التهاب القولون التقرحي، يقوم الطبيب بإجراء فحوصات مختلفة.
من بين أمور أخرى، قام بفحص البراز، وأخذ الدم وإجراء تنظير القولون.
ومع ذلك، يصعب أحيانًا اكتشاف المرض بشكل موثوق.
علاج نفسي:
ما هي الأدوية التي يمكن أن تساعد؟
اعتمادًا على مدى شدة الأعراض، يمكن علاج النوبات الحادة باستخدام عوامل مضادة للالتهابات و / أو الكورتيزون.
إذا تحسنت الأعراض، يجب أن يقرر الطبيب والمريض بشكل فردي ما إذا كان يجب على المريض الاستمرار في تناول الدواء أم لا.
ومع ذلك، غالبًا ما يوصي الخبراء بذلك.
الهدف من علاج الصيانة هذا هو تمديد المرحلة الخالية من الأعراض.
على الرغم من أن العديد من المصابين يفكرون مرارًا وتكرارًا فيما إذا كان النظام الغذائي يؤثر على مسار المرض، إلا أنه لم يتم إثبات ذلك علميًا أبدًا.
إذا كنت تعاني من نوبات عنيفة لفترة طويلة ، فقد تحتاج إلى إزالة الأمعاء.
تعد مثل هذه العملية بجودة حياة أفضل بكثير للأشخاص المتضررين بشدة لأن الجهاز الالتهابي الرئيسي - القولون - يتم إزالته تمامًا.
ومع ذلك، يجب على المريض العيش مع بعض القيود.
التسميات
قولون عصبي