بعد زوال السيطرة البرتغالية عن الخليج عادت القوى العربية لكي تؤكد لنفسها زعامة الخليج، فأهم ما يميز القرن الثامن عشر هو عودة موجات المد العربي إلى استئناف نشاطها من داخل الجزيرة العربية إلى سواحل الخليج، ولم يقتصر الأمر على مجرد تكوين هجرات تقليدية، بل اتخذت تجاه السيطرة البحرية، مما دفعها إلى تكوين "تشكيلات سياسية" استقرت على الساحل العربي من الخليج.
ففي السنوات الأولى من القرن الثامن عشر، وعلى وجه التحديد في عام 1716 ظهرت تجمعات العتوب " آل صباح " ـ آل خليفة ـ الجلاهمة". في الكويت، ثم امتدت هذه التجمعات أو فروع منها بعد ذلك إلى كل من قطر والزبارة عام 1766 م، والبحرين عام 1783 م.
وقد عاصرت هذه التحركات من قبائل عربية أخرى على الساحل الذي تشغله دولة الامارات العربية حيث ظهرت في عام 1749م قوة بحرية كبيرة تزعمتها قبيلة القواسم ، وقد اتخذ القواسم من رأس الخيمة مركزا لها، وامتدت سيادتها من رأس مسندم شمالا إلى الشارقة جنوبا، كما ظهرت قوة برية تتألف من قبائل بني ياس التي استقرت منذ عام 1761 م في المنطقة الممتدة من جنوب قطر شرقا حتى دبي غربا.
ففي السنوات الأولى من القرن الثامن عشر، وعلى وجه التحديد في عام 1716 ظهرت تجمعات العتوب " آل صباح " ـ آل خليفة ـ الجلاهمة". في الكويت، ثم امتدت هذه التجمعات أو فروع منها بعد ذلك إلى كل من قطر والزبارة عام 1766 م، والبحرين عام 1783 م.
وقد عاصرت هذه التحركات من قبائل عربية أخرى على الساحل الذي تشغله دولة الامارات العربية حيث ظهرت في عام 1749م قوة بحرية كبيرة تزعمتها قبيلة القواسم ، وقد اتخذ القواسم من رأس الخيمة مركزا لها، وامتدت سيادتها من رأس مسندم شمالا إلى الشارقة جنوبا، كما ظهرت قوة برية تتألف من قبائل بني ياس التي استقرت منذ عام 1761 م في المنطقة الممتدة من جنوب قطر شرقا حتى دبي غربا.
التسميات
الخليج العربي والعالم