فاقد مياه الأمطار والسيول في دول مجلس التعاون الخليجي.. إقامة السدود لاستخدامها بضخها وتنقيتها وجعلها صالحة للشرب والاستخدام الآدمي

تفقد مياه الامطار أثناء وبعد سقوطها وجريانها على سطح الأرض كميات كبيرة منها بالتبخر، كما أن جريانها إلى المناطق المنحدرة والاتجاه للصحراء أو للبحار المجاورة يؤدي إلى عدم الاستفادة الكاملة منها، وحيث أن تلك المياه تمر ببعض الأودية وبكميات كبيرة فقد أمكن قياسها وتقدير كمياتها، وتبين إمكانية الاستفادة منها سواء للري أو للاستخدام المنزلي أو لتعويض النقص الحاصل في آبار المياه بتلك الأودية.
ولهذا فقد تنبه المسئولون في دول المجلس إلى هذا الموضوع ورأوا الاستفادة من هذه المياه، وتبين أن أحد الحلول المناسبة للحفاظ على تلك المياه هو إقامة السدود بجميع أنواعها على بعض الأودية للاستفادة من تلك المياه سواء بتخزينها في بحيرات خلف السدود واستخدامها عند الحاجة وذلك بضخها وتنقيتها وجعلها صالحة للشرب والاستخدام الآدمي او استخدامها للزراعة، او جعلها تتغلغل في باطن الأرض للاستفادة منها في رفع منسوب المياه، كجزء من الاستعاضة الجوفية للمياه في الطبقات الرسوبية في الأودية المقام عليها تلك السدود، وبالتالي تعويض النقص الحاصل من جراء الضخ المتواصل من تلك الطبقات المحدودة الانتاج والتي تعتمد دائما على هطول الأمطار والتغذية الطبيعية لها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال