يحد روصو جنوبا نهر السنغال وغربا طريق روصو- انواكشوط، أما الشرق والشمال ففيهما متسع عمراني، ويؤدي فيضان النهر وكذلك وجود الأمطار الصيفية إلى هجرة بعص السكان الأحياء التي تغمر شوارعها المياه وكذلك بعض السكان من خارج روصو إلى مناطق الساتارا بالشمال الغربي على الطريق المؤدي إلى انواكشوط وكذلك إلى مناطق تبعد نحو 12 كلم عن المدينة.
وتشكل المساكن القديمة والأحياء القديمة كذلك معظم أبنية ومساحة روصو وقد بنيت المساكن بعيدة عن النهر بمسافة كافية لتفادي خطر الفيضان، ولكن تم بناء بعض المساكن في تلك الأراضي. وأكثر أحياء المدينة شعبية وازدحاما بالسكان هو نجربل، وسكانه معظمهم من العناصر الزنجية، ويصبع من العسير استخدام شوارع هذا الحي الضيقة خلال فترة المطر لتحولها إلى بحيرات طينية. أما الحي الذي تقع فيه إدارات الحي الذي تقع فيه إدارات الولاية وبعض المساكن الراقية والخدمات وهو الموازي لنهر السنغال مباشرة فشوارعه مرصوفة. وتقع على جانبها مصارف مغطاة لصرف مياه المطر من الشوارع، وتوجد السوق الرئيسية والمسجد الكبير وكذلك السينما في الحي القديم غير بعيد عن الحي الحديث، واستخدام الأرض في المدينة في معظمه سكن باستثناء بعض المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية التي بنيت في شمال شرق المدينة كما توجد عيادة طبية.
التسميات
موريتانيا