وسائل محاربة التدخين.. التربية الدينية السليمة والقويمة ووجود القدوة الصالحة في البيت والمدرسة والمجتمع ودعم الجمعيات الوطنية لمكافحة التدخين مادياً ومعنوياً وإعلامياً

بعد أن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ضرر التدخين وفتكه، فإنه يجب علينا جميعاً ـ أفراداً ومؤسسات ـ محاربته بشتى الوسائل.
ومن أهمها:

1- التربية الدينية السليمة والقويمة، وبيان حكم الشرع فيه.

2- وجود القدوة الصالحة في البيت والمدرسة والمجتمع، وفي أجهزة الإعلام المختلفة، ومنع تدخين المربين والمدرسين أمام الطلاب وصغار السن.

3- تنظيم ندوات كبرى تشترك فيها جهات عديدة، وبخاصة وزارة الصحة، ووزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتربية والتعليم، والثقافة والإعلام، والجامعات، توضح أضرار التدخين من جميع الجوانب، وتعد توصياتها، وتنفيذ حملات إعلامية مركزة يشترك فيها الأطباء والعلماء والأجهزة المختصة. 

4- تفعيل منع التدخين منعاً باتاً في أماكن العمل الحكومية والخاصة ووسائل المواصلات المختلفة والأماكن العامة.

5- رفع نسبة الرسوم الجمركية على التبغ بأنواعه المختلفة.

6- حظر بيع الدخان والجراك والمعسل ومعداتها بمحلات المواد الغذائية، وتحديد أماكن بعيدة عن الأحياء.

7- منع بيع الدخان والجراك والمعسل لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة، ومعاقبة من يخالف ذلك بغرامة مالية رادعة.

8- دعم الجمعيات الوطنية لمكافحة التدخين مادياً ومعنوياً وإعلامياً، بعد نجاح تجربة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في إحدى مجالات عملها، وهو مجال علاج المدخنين.
فقد راجع عيادتها في الرياض خلال سنة أكثر من أربعة آلاف مدخن، أقلع منهم 55%.
ومما يبشر بالخير أن نسبة المراجعين من الشباب الذين تبلغ أعمارهم بين 17 ـ 30 عاماً تجاوزت 80%.

9- إغلاق المقاهي التي تقدم التبغ والجراك والشيشة والتي تستقطب الشباب وصغار السن.

10-. التوكيد على المدارس بمتابعة طلابها حال دخولهم وخروجهم من المدرسة؛ لحمايتهم من التجمعات الشبابية خارج المدرسة التي يكثر فيها الإغراء بممارسة هذه العادة الخبيثة، وإحاطة أولياء أمورهم بخطورتها على أبنائهم، وحثهم على سرعة أخذهم إلى دورهم.

11- الاستمرار بعدم السماح بدخول الصحف والمجلات التي تصدر في الخارج، وتنشر إعلانات مشجعة للتدخين؛ إذ هي أولى بالمنع من الصحف المحلية.

12- العمل على تشجيع المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص على المشاركة في خطط مكافحة التدخين.

13- التركيز على القطاعات الشبابية وصغار السن، باعتبارهم أكثر عرضة للوقوع في براثن التدخين، وأكثر سهولة في علاجهم.

14- توجيه الأئمة والخطباء والدعاة بمواصلة التعريف بمخاطر التدخين، وحرمته الشرعية، وضرره على المجتمع والأفراد عن طريق المنابر ووسائل الإعلام والمنتديات والملتقيات الشبابية، وكذا المحاضرات والندوات.

15- محاسبة محلات الحلاقة والمطاعم التي تسمح بالتدخين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال