إن مصطلح الأدب والتأديب وثيق الصلة بمصطلح التربية حيث يمكن أن تُشتق منه تسمية المعارف آداباً وتسمية التعليم تأديباً، وتسميةُ المربي أو المعلم مؤدباً.
وقد أشار إلى هذا المعنى (أحمد شلبي، 1978م، ص 58) في معرض حديثه عن التعليم في القصور؛ فأورد نقلاً عن (رسالة المعلمين) للجاحظ قوله: "والمعلم هنا (أي في القصور) لا يُسمى معلم صبيان أو معلم كُتاب، وإنما يُطلق عليه لفظ "مؤدِّب" وقد اشتق اسم المؤدب من الأدب، والأدب إما خُلقٌ وإما رواية، وقد أطلقوا كلمة مؤدب على معلمي أولاد الملوك إذ كانوا يتولون الناحيتين جميعًا".
التسميات
التربية
