هو الفاروق، الذي فرّق الله به بين الحق والباطل، أفضل الصحابة بعد الصديق، أسلم فكان إسلامه عزاً للمسلمين، كان قوياً في دينه، شديداً في الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، ثاقب الرأي، حاد الذكاء، جعل الله الحق على لسانه وقلبه، تولى الخلافة بعد الصديق، فكانت خلافته فتحاً للإسلام، حيث تهاوت في أيامه عروش كسرى وقيصر، والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأةٌ تتوضأ، إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرت غيرته، فوليت مدبراً) فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله)، رواه البخاري.
التسميات
عقائد الشيعة