لم يعد المارونية هم الأكثرية في لبنان بعد استقلالها وقلبها الى جمهورية سنة 1926م بل ظلوا أكبر طائفة بين طوائف عدة. لكنهم احتفظوا بالرغم من ذلك بسيطرتهم السياسية على لبنان. لقد ادعى بعض المفكرين اللبنانيين أصحاب التربية الأوروبية بوجود أمة لبنانية قائمة بذاتها برزت في التأريخ واتخذت تدريجيا شكلها الحالي وبأنّ شعبها شعب وحيد من نوعه قد لعب دورا فريدا في إنشاء الحضارة العالمية وأنّ مدن لبنان قدمت الكثير للنشاط الاقتصادي والمحبة المسيحية.
التسميات
مشرق عربي