تسعى المدرسة المغربية الوطنية الجديدة إلى أن يكون:
2- مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة، والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن، مما يتطلب نسج علاقات جديدة بين المدرسين فضائها النسبي والمجتمعي والثقافي والإقتصادي.
على نفس النهج ينبغي أن تسير الجامعة وحري بها أن تكون مؤسسة منفتحة وقاطرة التنمية على مستوى كل جهة من جهات البلاد وعلى مستوى الوطن ككل.
1- جامعة منفتحة ومرصد للتقدم الكوني والعلمي والتقني وقبلة للباحثين الجادين من كل مكان، ومختبرا للإكتشاف والإبداع وورشة المهن، تمكن كل مواطن من ولوجها او العودة إليها، كلما حاز الشروط المطلوبة والكفاية اللازمة.
2- قاطرة للتنمية، تسهم بالبحوث الأساسية والتطبيقية في جميع الحالات وتزود كل القطاعات بالأطر المؤهلة والقادرة ليس فقط على الإندماج المهني فيها، ولكن أيضا على الرقي بمستويات إنتاجها وجودتها بوتيرة تساير إيقاع التباري مع الأمم المتقدمة.
التسميات
سوسيولوجيا التربية
