إذا كان الطبيب قد أكد لك بأن مرضك هو القولون العصبي، فعليك أن تتذكر الآتى هذا المرض ليس عضويا، ولهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالبا ما تكون نتائجها كلها سليمة, هذا المرض ثبت بالدراسات العلمية تأثره بصفة اساسية بحالتك النفسية, لذا فإستقرارك النفسي هو العامل الرئيسى في نجاح العلاج.
و العلاج يتمثل فى علاج الأعراض المصاحبة للمرض:
1- الإمساك وصعوبة التبرز: يستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون وتجعل البراز متماسكا، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم ولا تهيج الأمعاء ولا يضر استعمالها لمدة طويلة، ولكن قد لا يحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام.
2- آلام البطن: يستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء خاصة تلك التى تثبط مستقبلات الالم بعضلات الامعاء, حيث تتميز بفاعليتها العالية و قدرتها على تخيف الآلام و تنظيم الحركة الدودية الطبيعية للقولون كما انها تقلل من الانتفاخ لأنها لا تؤدى الى ارتخاء عضلات القولون بل فقط تمنع التقلصات.
3- الغازات وانتفاخ البطن: قد ينفع معها استخدام الكربون، وكذلك فأن تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة.
4- الإسهال: يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة.
وقد يرى الطبيب انك تحتاج لبعض المهدئات النفسية. أو إرسالك إلى طبيب النفسية، فلا تتردد في قبول ذلك، فان النفس تمرض كما يمرض الجسم، وقد تكون الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي لديك.
الغذاء المناسب
ينصح المريض بشكل عام بالإكثار من السوائل والمأكولات الخضراء ، التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل الخس، الجرجير، الخيار، الجزر مع القليل من الوجبات الدسمة و الاطعمة الحريفة.
التسميات
علاج القولون العصبي