كان الحفظ هو الغالب كما كان في الهند وفي مرحلة من المراحل التطور الإنساني ولاسيما في اليونان، برز تياران متعارضان في النظم التعليمي الأسبرطي والأثيني، فالتعليم الأسبرطي الذي أصبح أسطورياً لقسوة بل لعدم إنسانية مناهجه، والتعليم الأثني الراقي الهادي والمرن الذي يقوم على تنوع علومه وعلى الحرية الفردية.
فالمدرسة الأسبرطية يدخل الطفل في سن السابعة ويخرج منها في سن العشرين وبخلاف ما يتصل بالوطنية فانه يعرف من الفن أو العلوم أو الفلسفة فالفرد لا وجود له: المجتمع فقط هو الهام. وكانت التدريبات من أشدها قسوة وقد يموت تلميذ أثناء مسيرة إجبارية أو قد يضرب ضربة قاتلة في مواجهة "رياضية" يستخدم فيها القذف بالأحجار.
أما المدرسة الأثينية ظهر الطراز الغربي للتعليم، بحيث يبدأ الطفل تعليمه في السابعة من العمر يتتلمذ على يد معلم لقواعد اللغة ويعلمه القراءة ومبادئ الحساب والأساطير والكتابة ثم يتعلم قراءة أعمال هد ميروس. وبالطبع كان يلقن عن ظهر قلب فقراءات كثيرة من الأليادة والأوديسة ومن المسرحيات التراجيدية مواطنين، وعلى يد عازف الفيشارة كان يتعلم الموسيقى ويبدأ في التعرف على النثر الغنائي وفي الثانية عشرة من العمر يبدأ في التردد على الساحة وهي عبارة عن أرض تدريبات بدنية في الهواء الطلق حيث يتعلم ألعاب القوى والمصارعة والركض وفي ظل الإمبراطورية الرومانية كان الطفل يخضع لعدة تدريبات الهدف منها وطني وأخلاقي وكان هدف التعليم كما كان في أثينا هو تكوين مواطنين.
كانت الأسر الغنية تعهد بأبنائها الذكور لمعلم يوناني يعلمهم اللغة اليونانية أكثر مما يعلمه اللغة اللاتينية، وفي عهد متأخر بدأ التلاميذ يقرأون الكتاب اللاتيني لهوارس، وفرجيل وشيشرون، وبدأت اللغتان توجدان بشكل متكافئ في ثقافة المواطن الروماني الفاضل. وإلى جانب العلوم التي كانت تدرس في أثنيا في عهد أفلاطون أضاف الرومان البلاغة والخطابة.
وكان على التلميذ النابه أن يكون قادراً على الحديث خلال فترة تحدد على الساعة المائية في موضوعات سياسية وأدبية، وكان في معظم البلاد آن ذاك كانت المرأة لا حق لها في التعليم الرسمي واستمرت تلك النظم قروناً حتى الحكم البابوي ومحاكم التفتيش ثم اندلعت الثورة الفرنسية فأصبحت المدرسة مفتوحة لكافة الأطفال أياً كانت نشأتهم الاجتماعية.
وعم التعليم بجميع الفئات لإثبات الحق الأصيل والمساهمة في التنمية الشاملة وجعلت متلائمة في مطالب مع مطالب المجتمع عاملة على تكوين المجتمع الإنساني يفرض عليها بتغيير بنيتها على أسس جديدة لتخرج من النمطية التقليدية، وتعدد من ضيفها وتنوع من تنظيمها مهما خضعت ذلك لاعتبارات أساسية تراعي فيها الأهداف القومية والإنسانية ومطالب الكفاية والإنتاجية.
كما جعلت إلى محور رئيسي من المهارات الأساسية والاتجاهات الدينية والخلقية وأصول المواطنة والاتجاهات السليمة نحو العمل ونحو المجتمع مما يجعل التعليم ذات وظيفة حضارية أمكن أن يوصف بالتعليم الأساسي وجاز اعتماد التنوع مراعات للبيئات ولحاجات التلاميذ واستعداداتهم مكن بذلك أن يتجلى حظ من هذا التنوع في المرحلة الأولى استعداداً لمطلب ملح في المرحلة الثانية راعياً تمايز القدرات والميول، مما يتطلب الخروج من الصيغة التقليدية للمدرسة النظرية ويكون التعليم بجملته أساساً للنمو المتكامل للشخصية وأساساً للتدريب الوظيفي لمطالب المواطنة ومطالب العمل، وأساساً لأنواع من التخصص تتفق وميول الشباب واستعدادهم وبذلك قضي على الثنائيات وجعل التنوع تنوعاً في إطار الوحدة وليس تشتتاً واختلالاً في توازن الوظائف والاختصاصات.
وعم التعليم بجميع الفئات لإثبات الحق الأصيل والمساهمة في التنمية الشاملة وجعلت متلائمة في مطالب مع مطالب المجتمع عاملة على تكوين المجتمع الإنساني يفرض عليها بتغيير بنيتها على أسس جديدة لتخرج من النمطية التقليدية، وتعدد من ضيفها وتنوع من تنظيمها مهما خضعت ذلك لاعتبارات أساسية تراعي فيها الأهداف القومية والإنسانية ومطالب الكفاية والإنتاجية.
كما جعلت إلى محور رئيسي من المهارات الأساسية والاتجاهات الدينية والخلقية وأصول المواطنة والاتجاهات السليمة نحو العمل ونحو المجتمع مما يجعل التعليم ذات وظيفة حضارية أمكن أن يوصف بالتعليم الأساسي وجاز اعتماد التنوع مراعات للبيئات ولحاجات التلاميذ واستعداداتهم مكن بذلك أن يتجلى حظ من هذا التنوع في المرحلة الأولى استعداداً لمطلب ملح في المرحلة الثانية راعياً تمايز القدرات والميول، مما يتطلب الخروج من الصيغة التقليدية للمدرسة النظرية ويكون التعليم بجملته أساساً للنمو المتكامل للشخصية وأساساً للتدريب الوظيفي لمطالب المواطنة ومطالب العمل، وأساساً لأنواع من التخصص تتفق وميول الشباب واستعدادهم وبذلك قضي على الثنائيات وجعل التنوع تنوعاً في إطار الوحدة وليس تشتتاً واختلالاً في توازن الوظائف والاختصاصات.
التسميات
تاريخ التعليم