مراحل اللعب عند بياجيه.. اللعب الوظيفي. اللعب الرمزي. اللعب وفقا للقواعد. اللعب البنائي



مراحل اللعب عند بياجيه:

قسم بياجي اللعب إلى مراحل أربعة، هي:

- اللعب الوظيفي:

وهو اللعب الذي يمارسه الطفل في المرحلة الحس/ حركية، ويحدث عادة استجابة للأنشطة العضلية، وللحاجة للتحرك والنشاط.

- اللعب الرمزي:

ويعتمد على اللعب الإيهامي، الذي يطلق عليه بياجي اسم: (دعنا نتوهم).
فالطفل في هذا اللعب يتخيل نفسه شخصا آخر، أو كائنا آخر.

- اللعب وفقا للقواعد:

تتم فيه ممارسة الألعاب التي لها قواعد وقوانين تضبطها.

- اللعب البنائي:

يتميز اللعب في هذه المرحلة بالابتكارية، ونمو المهارات.
وتعتبر كل أنواع اللعب في الطفولة المبكرة إعدادا جيدا للمدرسة.
كما تساعد على نمو المهارات العقلية في حل المشكلات.

نظرية اللعب:

نقل عن جان بياجيه في سنواته الأخيرة قوله "مشكلتنا الحقيقية هي - ما هو الهدف من التعليم؟ هل نشكل أطفالا قادرين فقط على تعلم ما هو معروف بالفعل؟ أم أننا يجب أن نحاول تطوير عقول خلاقة ومبتكرة، وقادرة على اكتشاف من سن ما قبل المدرسة، طوال الحياة؟ ".

لا شك أن بياجيه سيكون على خلاف مع هؤلاء السياسيين الذين يسيطرون على التعليم الرسمي ويفضلون التعلم كوسيلة لتوفير القوى العاملة الماهرة.
سيكون بالتأكيد في جانب الملائكة ويرى أنها عملية من الاستكشاف والفرح مدى الحياة.

نظرية المرحلة التنموية:

تعتمد نظريته في اللعب (المعروفة أيضًا باسم نظرية المرحلة التنموية) على فكرة أن التطور المعرفي وخاصة تعلم اللغة، يتطلب محفزات وتجارب بيئية مناسبة عندما ينضج الطفل. اقترح أن هناك عمليتان أساسيتان، الاستيعاب (للمعرفة والخبرة الجديدة) وتوافقهما مع أنماط الفكر والسلوك المنظمة الداخلية الحالية للطفل، والمعروفة باسم المخططات.

مع تطور الطفل، فإنه ينشئ مخططًا لكل من تجاربه والمعرفة التي اكتسبها، والتي يخزنها للرجوع إليها عندما يصادف نفس التجارب أو تجارب مماثلة.

يتم استيعاب المعرفة الجديدة من هذه التجارب من قبل الطفل ومن ثم استيعابها في المخططات الموجودة في كثير من الأحيان تحديث تلك المخططات مع تجربة جديدة.

إنها المخططات المجمعة التي يستخدمها الناس عندما يتفاعلون مع العالم والأشخاص المحيطين به، وكلما كانت بيئة تعلم الطفل (اللعب) أكثر ثراءً، ونظرية بياجيه، كانت المخططات والخطط أفضل.

اللعب أساسي للتنمية المعرفية:

نظرية بياجيه هي أن المراحل الأربع والمراحل الفرعية لكل منها من "اللعب" تساعد الطفل على تطوير إدراكه، وفهم الإجراءات التي يمكن أن يتخذوها في مواقف مختلفة، وآثار أفعالهم من المحتمل أن تكون وما إذا كانت تلك الإجراءات الحق في الظرف.

بالطبع، بناءً على نظرية اللعب، فإن الأعمار التي يتحرك فيها الطفل بين المراحل تعتمد على الحصول على المحفزات والبيئة المناسبة في الوقت المناسب.

يمكن لأفكار بياجيه حول المراحل أن توجه المعلمين وأولياء الأمور لإنشاء "اللعب" الأنسب للأطفال في كل مرحلة أو مرحلة فرعية لمساعدتهم على التقدم إلى المرحلة التالية.

ومع ذلك، نظرًا لأن الاستيعاب والإقامة يستغرقان وقتًا، فإن الفترة التي يبقى فيها الطفل في كل مرحلة يتم التحكم فيها من خلال نموه المعرفي، وليس نمو المعلم أو الوالدين.