تدريس اللغة الأمازيغية.. التركيز على العمق التاريخي الراسخ في الواقع المعاصر للجزائر والمغرب

كما هو الشّأن في اللغة العربية، فإنّ إدراج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية يتجاوز مجرّد تعليم لغة، بل المسألة تتعلّق بالهويّة. فالأمازيغية إرث وتراث مشترك بين جميع الجزائريّين، وترتكز على العمق التاريخي الراسخ في الواقع المعاصر للجزائر والمغرب ككلّ. وبهذه الصفة، فإنّ الأمازيغية تمثّل لغة الأمّ، وواقع لساني وطني هامّ، واقع ثقافيّ وحضاريّ وطنيّ، أحد الأبعاد الرئيسة للهويّة الوطنية.  
أمّا ما يتعلّق بالكتابة- ولأسباب تاريخية- يمكن أن تكون الأولوية لحروف "تيفيناغ"، ويمكن استعمال الحرف العربي واللاتيني حتّى في الكتاب المدرسي.
ينبغي استخدام المتغيّرة المحلّية في الطور الأوّل والثاني من التعليم الأساسي، ثمّ إدراج المتغيّرتين الأخريين في الطور الثالث وفي التعليم الثانوي.
ينبغي التكفّل بالبعد الأمازيغي في التعليم المرتبط بالتاريخ، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والثقافة والفنون، وهذا في كلّ مستويات المنظومة التربوية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال