إن الصحة النفسية تعني نجاح الأنا في حل الصراع الناشئ بين أجهزة الشخصية مع بعضها ومع مطالب الواقع.
لكن الفرد لا يستطيع أن يصل للسعادة والتقدم في نفس الوقت من وجهة نظرهم.
وعندما يفشل الأنا في حل الصراع يلجأ لحيل دفاعية أولها الكبت.
ولو كان الكبت يحدث في صورة كاملة لعاش الفرد سعيدا، لكنه يحدث ناقصا، فتصبح الغرائز في اللاشعور تهدد بالظهور مما يؤدي للقلق الذي يدفع الأنا للبحث عن حيلة أخرى.
وتستمر الأنا باستخدام تلك الحيل التي تشوه الواقع إلى أن تصل في النهاية لمرحلة تفقد فيها الحيل الدفاعية قدرتها على مواجهة الواقع مما يؤدي لوقوع الشخصية في الاضطراب النفسي.
ويرى أحد تلاميذ فرويد أن الإنسان إما أن يشبع جميع غرائزه فيحيى حياة البربرية، أو يحبط بعض تلك الحاجات وبالتالي تنهض ثقافة المجتمع وبالطبع سيصحب التقدم الكبت والعصاب.
التسميات
نظرية التحليل النفسي