المتخلفون من الحجاج والمعتمرين وترويج المخدرات والمسكرات.. أوكار الدعارة وبيع الخمور وغرز الحشيش والمخدرات

من بين الجرائم الشائعة بين المتخلفين في المشاعر المقدسة ممارسة ترويج وبيع المسكرات والمخدرات، حيث يقوم البعض ممن أمتهن هذا النوع من الجريمة بترويج بضاعتهم من خلال وسطاء من جنسيات مختلفة حيث يوضح التقرير الذي نشر في صحيفة الرياض اليومية بتاريخ الأربعاء 7 جمادي الآخرة 1426هـ - 13 يوليو 2005م العدد 13533 أن أحد الحملات الأمنية في مدينة جدة والتي شملت أكثر من (465) منزلاً في هذه الأحياء قد أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من (2100) مخالف لنظام الإقامة وعلى العديد من أوكار الدعارة وبيع الخمور وغرز الحشيش والمخدرات في هذه الأحياء. كما أشار التقرير إلى أنه في الحملة ذاتها تم القبض على زعيم ترويج العرق في مدائن الفهد بجدة خلال المداهمات التي شملت العديد من البيوت التي يقيم بها مخالفو نظام الإقامة. كما تمكن رجال الأمن من القبض على أحد الوافدين من جنسية عربية بدون إقامة نظامية في حالة سكر حيث كان يدير بيته لجلسات الشرب والفساد . ويؤكد سكان الحي أن ذلك الشخص يتزعم عصابة لتوزيع وبيع الخمور التي تعرف بالعرق، هذه هي بعض الحالات التي تم القبض عليها وهي من ضمن مئات الحالات التي لم يتم القبض عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن ممارسة المتخلفين لمثل هذا النمط من الجريمة لا يتوقف عند التوزيع أو الترويج بل يتعدى ذلك إلى الإضرار بالصحة العامة لمستخدمي تلك المشروبات حيث أوضح التقرير أن القائمين بترويج تلك المسكرات يقومون بخلط العرق والخمور بالتنر والكلوركس القاتل والتي كما يذكر التقرير أن التحاليل التي أجريت على بعض عينات العرق والخمور التي تم ضبطها في بعض المصانع داخل الأحياء أثناء المداهمات الأمنية مخلوطة بالكثير من المواد الكيميائية والصناعية السامة التي تسبب الإصابة بالعديد من العاهات المستديمة كالعمى والشلل وفقدان التركيز والهلوسة والسرطانات المختلفة كما أن بعض هذه المواد مثل التنر والكلوركس التي تخلط بها هذه الخمور تؤدي إلى الموت المفاجىء والتسمم الذي يؤدي إلى الوفاة، ومن المعروف ان بعض المواطنين يقومون بالتعامل مع هذه الفئة الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وأسرية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال