تشير معظم التقارير إلى أن تستر بعض المواطنين أو المقيمين على متخلفي الحج أو العمرة يعد من أبرز الأسباب التي ساهمت في تنامي المشكلة.
حيث يعمد بعض المواطنين والمقيمين لتأمين السكن لبعض المتخلفين بعد العمرة أو الحج كما هو حال بعض الأسر السعودية أو المقيمة بطريقة نظامية بالتستر والإيواء للمتخلفين من أقاربهم أو معارفهم بهدف بقائهم بعد العمرة إلى الحج.
حيث تؤكد التقارير المنشورة أن نسبة التخلف ترتفع بين بعض الجنسيات التي تنتمي لجنسيات يكثر تواجدها في المشاعر المقدسة من المقيمين بمعنى وجود فئات من جنسياتهم تحتضنهم وتوفر لهم فرصة الإقامة غير المشروعة. وهذا الأمر ملاحظ في مكة وجدة والمدينة المنورة.
ويحدث الإيواء أحياناً بهدف الربح المالي حيث توضح بعض التقارير إلى تواطؤ بعض المواطنين في إيواء المتخلفين وإسكانهم والتستر عليهم.
وقد يتم ذلك من خلال بعض التحايل على الأنظمة بأن تبرم العقود مع بعض أقارب أو معارف المتخلفين ممن لديهم إقامات نظامية، وأحياناً يتم ذلك من خلال تأجير المتخلف وإيوائه بالرغم من معرفة وضعه غير النظامي.
يعتبر عامل الإيواء والتستر من أهم عوامل ارتفاع نسبة التخلف، لأن المتخلفين يحتاجون إلى مساكن يقيمون فيها، وفي حالة عدم توفر المساكن فإنهم بلا شك يشعرون بعدم الأمان والاطمئنان النفسي، لذا فإن توفر المساكن يساعد كثيراً في استقرارهم واستمرارية تخلفهم.
التسميات
هجرة