المفسرون الذين سجل القرآن أنهم فسروا الأحلام كانوا أنبياء، سيدنا يوسف كان نبيا وسيدنا إبراهيم كان نبيا والنبي عليه الصلاة والسلام محمد صلى الله عليه وسلم نبي يوحى إليه فهو مؤيد بالوحي فعندما يتكلم في هذه الأمور يتكلم بوحي هو مؤيد من الوحي، أما هؤلاء الذين يتكلمون من عقولهم وينزلون للأسف بعض الأحداث والوقائع على قراءات قرؤوها في بعض الكتب قد تصح وقد لا تصح لا شك أن هذا خلل عظيم جدا، وهم يتحركون من خلال أهواء ونزوات وربما رغبات يجدونها عند الناس فلذلك تجده يسأل عن الأم ويسأل عن الأب ويسأل عن كذا وكذا كأن التفسير سيتغير إذا ما تغير اسم الأم أو تغير الأب إلى آخره، وهذا لا شك يعني يدل على أن هؤلاء المفسرين ليسوا أهلا لهذه المكانة العظيمة.
التسميات
أحلام