أنواع الرؤيا وعلاج الكوابيس.. الأهاويل التي يتلاعب فيها الشيطان بالإنسان

عن عوف بن مالك عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: {إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة} صحيحسنن ابن ماجة قسَّم النبي (صلى الله عليه وسلم) الرؤيا إلى ثلاثة أنواع:
سمى النوع الأول أهاويل وهي ما يسميها الناس الكوابيس ومثال ذلك: عن جابر قال أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) رجل وهو يخطب فقال: يا رسول الله رأيت البارحة فيما يرى النائم كأن عنقي ضربت وسقط رأسي فاتبعته فأخذته فأعدته فقال (رسول الله صلى الله عليه وسلم): {إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدثن به الناس.}.صحيح سنن ابن ماجة.
فهذا الصحابي رأى رؤيا افزعته فسمى النبى (صلى الله عليه وسلم) هذا النوع أهاويل وسماه تلاعب الشيطان وقد يتلاعب الشيطان بالإنسان فيرى في منامه كأن زوجته تخونه أو يرى نفسه يجامع أمة أو يرى أن أحد أبناءه مات أو أن منزله احترق أو يرى نفسه في قبر أو مسجون أو ترى المرأة كأن حيوان مفترس يطاردها أو أنها تسقط من منزل مرتفع فيدخل الحزن والهم إلى قلب صاحب هذه الرؤيا، ويتعامل مع هذه الرؤيا كأنها حقيقة فتنغص عليه حياته وتكدر عليه عيشه وقد يذهب إلى أحد الذين يدعون العلاج بالقرآن وما أكثرهم فيوهمه أنه مسحور أو ملبوس ويدخله في متاهة لا يخرج منها إلا من رحم ربي ولكن اذا اعتصم بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) فلن تضره هذه الرؤيا بل ولن يراها مرة اُخرى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال