الجذور الفكرية والعقائدية للبلاليين.. الحركة المورية بزعامة الزنجي الأمريكي تيموثي نوبل درو علي. منظمة ماركوس جارفي

قامت هذه الحركة على أنقاض حركتين قويتين ظهرتا بين السود هما:
1- الحركة المورية التي دعا إليها الزنجي الأمريكي تيموثي نوبل درو علي 1886-1929 والذي أسس حركته سنة 1913م وهي دعوة فيها خليط من المبادىء الاجتماعية والعقائدية الدينية الآسيوية المختلفة وهم يعدون أنفسهم مسلمين لكن حركتهم أصيبت بالضعف إثر وفاة زعيمها.
2- منظمة ماركوس جارفي 1887-1940 والذي أسس منظمة سياسية للسود سنة 1916م وتتصف هذه الحركة بأنها نصرانية لكن على أساس جعل المسيح أسود وأمة سوداء وقد أبعد زعيمها عن أمريكا سنة 1925م مما أدى كذلك إلى اندثار هذه الحركة.
لهذا يمكن أن يقال بأن هذه الحركة تنظر إلى الإسلام على أنه إرث روحي يمكن أن ينقذ السود من سيطرة البيض ويدفع بهم إلى تشكيل أمة خاصة متميزة لها حقوقها ومكاسبها ومكانتها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال