المرأة متهمة اتهاما يجعل الفرار من الاقتران بها هو الفضيلة الأولى التي تقابل كونها سبب الخطيئة الأولى.
ويقول أحد القديسين: هل تعلمن أن كل واحدة حواء بالذات.. يستمر إلى اليوم توبيخ الله لكن ولجنسكن عامة، وعلى هذا يجب أن يبقى فينسلكن الشر والحقد ، أنتن أيها النساء مدخل الشيطان أنتن اللاتي قطفتن من ثمار تلك الشجرة الممنوعة أنتن اللاتي خدعتن آدم، وذلك قبل أن يبدأ الشيطان حملاته، أنتن اللاتي أضعتن سماء الله بسهولة.. إن شقاء الموت يرجع لعملكن القبيح وحتى موت ابن الله يرجع لعملكن الشنيع.
ويقول أحد الباباوات: لقد بحثت عن العفة بينهن ولكن لم أعثر على أي عفة، يمكن أن نعثر على رجل من بين الألف رجل ذي عفة وحياء ولكن لن نتمكن أن نعثر على امرأة واحدة لها عفاف وخجل.
ويقول: إن الوحشية والافتراس خاصة للكواسر والغضب المملوء بالموت خاصة للثعابين ولكن المرأة علاوة على امتلاكها لهاتين الصفتين تتصف بالحقد والحسد أيضا.
ويصف أهل الكنيسة المرأة بأنها مدخل للشيطان وطريق للعذاب كلدغة العقرباء والبنت تعني الكذب والجحيم وهي عدوة الصلح وأخطر الحيوانات المفترسة.
وتجرد المسيحية المرأة من العقل وتجعل تفكيرها ليس عملية عقلية وإنما هو تفتق غريزي لمطالبها.
ويقول بعضهم: العقل أمانة عند الرجال لايلحقه أي خطأ أو عيب ولكن التفكير بطبيعة المرأة شيء مخجل ومخز حقا.
وصرح أحد كبار القساوسة بأن المرأة لاتتعلق ولا ترتبط بالنوع البشري.
وترى الكنيسة اليونانية أن المرأة جسد بلا روح.
وعقد الفرنسيون عام 586م مؤتمرا لبحث هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان وأخيرا قرروا أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب.
وأما الزواج فيقولون: حسن للرجل ألا يمس امرأة.
وحتى بعد الإسلام وصل الأمر في بعض الفترات الزمنية أن أنشىء مجلس اجتماعي في بريطانيا خصيصا لتعذيب النساء وتم حرقهن وهن أحياء.
وأصدر البرلمان الإنكليزي قرارا يحظر على المرأة قراءة الأناجيل.
وكان القانون الإنكليزي حتى عام 1805م يبيح للرجل أن يبيع زوجته وحدد الثمن بست بنسات!!
التسميات
نساء