الإنتاج الغذائي في الوطن العربي ونسب الإكتفاء الذاتي.. الفجوة الغذائية بين الانتاج والطلب تخلف الانتاج الغذائـي عن المتطلبات الاستهلاكية للبلدان العربية



أدى استمرار تخلف الانتاج الغذائـي عن المتطلبات الاستهلاكية للبلدان العربية إلى تزايد الفجوة الغذائية بين الانتاج والطلب عليه وانخفاض الاكتفاء الذاتي لأغلب المنتوجات الزراعية.

وهذا ما يمثله الجدول الآتي:
نوع الانتاج
النسبة المئوية للاكتفاء
1980
النسبة المئويـة للاكتفاء
2000
إجمالي الحبوب
67.03 %
62.68 %
القمح
48.60
47.60
الذرة الشامية
73.02
60.86
الأرز
75.80
56.20
الشعير
92.70
96.29
الحبوب الأخرى
97.80
100.87
الدرنات
95.80
102.60
السكر
48.84
55.71
البقول
97.60
99.20
الزيوت
63.90
66.53
الخضر
101.80
100.90
الفاكهة
104.2
99.3
تشير المعطيات أن الوطن العربي سيشهد تحسن نوعي في زيادة كمية إنتاج بعض المحاصيل منها الزيوت من % 63,9 إلى  % 66,5عام 2000.

وفي البقول من 97,60 % إلى 99,20 % و كذلك في إنتاج السكر إضافة إلى الدرنات والحبوب الأخرى المهم أنه يقلص اعتماده بالنسبة لهذه المحاصيل.

بينما يلاحظ من زاوية أخرى نقص في نسبة الإكتفاء الذاتي بالنسبة للحبوب حيث الاستهلاك الواسع لهذا المحصول في الوطن العربي فمن 67,03 % عـام 1980 تنخفض نسبة الاكتفاء إلى 62,68 % وهذا ينعكس خاصة على القمح  % 48,60عام 198، ثـم 47,60 % عام 2000.

كذلك فيما يخص الذرة الشامية، الأرز والشعير كما تشير إليه البيانات في الجدول هذا يجعل استمرار بطىء في النمو الزراعي الذي يقدر بـ % 2,5 حيث يتنافى إطلاقًا مع الزيادة الديموغرافية 3% كما أنه سجل عام 1980 ارتفاع في متوسط الاستهلاك الغذائي السنوي من المواد الغذائية من478,07  كغ إلى 501,35 كغ سنة 1985.

و في آفاق 2000 وصل إلى حدود 6000 أو 6800 كغ.
تبقى الأخطار محدقة بالوطن العربي رغم التحسن المسجل في آفاق 2000 بسبب نقص الإنتاج و ضعفه في المحاصيل القاعدية ذات الاستهلاك الواسع كالحبوب.

إذن الأمن الغذائي يقابله و يوازيه رشد و حزم اقتصادي.