استمراراً للسياسة الصهيونية التوسعية و بعد اغتصابها فلسطين. قامت القوات الصهيونية بشن عدوانها المفاجئ على الأمة العربية في صبيحة الخامس من حزيران 1967 بدعم و تأييد كاملين من حلفائها.
وبعد العدوان الإسرائيلي على الجولان السوري عام 1967 أصدر مجلس الأمن القرار رقم 242 لعام 1967 طالب فيه الأطراف كافة بوقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الجولان . وفي سبيل الوصول إلى هدف إخلاء الأرض من سكانها مارست القوات الصهيونية أبشع الأساليب ، ومنها القتل الإرهابي الجماعي أو الفردي اختياراً كما تم في بعض القرى مع ممارسة مختلف أشكال الضغط والمضايقة النفسية والاقتصادية وقد تأكدت هذه الأساليب لعديد من اللجان الدولية منها لجنة التحقيق السداسية الدولية في آب 1969 ولجنة التحقيق الثلاثية في نيسان من عام 1970.
وهكذا احتل الإسرائيليون عام 1967 محافظة القنيطرة باستثناء /24/ أربع وعشرين قرية /15/ منها تقع في ناحية خان أرنبة والباقي في ناحية الخشنية عدا واحدة(صيدا) كانت تتبع لمركز منطقة فيق.
التسميات
الجولان واللاذقية