فرديناند دي سوسير: رائد علم اللسانيات البنيوي



ملخص حياة وسوسير وأهم أفكاره في اللسانيات:

حياته:

  • ولد فرديناند دي سوسير في جنيف عام 1857م.
  • التحق بجامعة جنيف عام 1875م لدراسة الفيزياء، لكنه انجذب إلى دراسة النحو الإغريقي واللاتيني.
  • غادر إلى جامعة ليبرغ عام 1876م ليتخصص في اللغات الهندو أوروبية.
  • نال شهادة الدكتوراه عام 1881م.
  • أصدر كتابه "النظام الصوتي في اللغات الهندو أوروبية القديمة" عام 1887م.
  • أصبح عضوًا في الجمعية الألسنية الفرنسية عام 1891م.
  • شغل كرسي أستاذ اللغات في جامعة جنيف عام 1891م حتى وفاته عام 1913م.
  • نُشرت محاضراته في اللسانيات بعد وفاته بثلاث سنوات تحت عنوان "محاضرات في الألسنية".

أهم أفكاره في اللسانيات:

- التمييز بين اللغة واللسان والكلام:

  • اللغة: نظام من الرموز المختلفة التي تُشير إلى أفكار مختلفة، وهي مجموعة المصطلحات التي تتخذها هيئة المجتمع بأكمله.
  • اللسان: نظام اللغة التي من خلاله تُنتج عملية المحادثة.
  • الكلام: التحقق الفردي لهذا النسق في الحالات الفعلية من اللغة.

- اللغة ظاهرة اجتماعية:

اللغة هي نتاج التفاعل الاجتماعي، وليست مجموعة من القواعد والقوانين الثابتة.

- العلامة اللغوية مكونة من دال ومدلول:

الدال هو العنصر الصوتي أو الشكل المكتوب للكلمة، بينما المدلول هو المعنى الذي تُشير إليه الكلمة.

- العلاقات بين العلامات اللغوية:

تُكتسب معاني الكلمات من خلال علاقاتها مع الكلمات الأخرى في النظام اللغوي.

- اللسانيات علم وصفي:

تهدف اللسانيات إلى وصف بنية اللغة وكيفية عملها، وليس إلى إصدار الأحكام عليها.

أهم مساهماته في اللسانيات:

  • تأسيس علم اللسانيات البنيوية: ركز سوسير على تحليل بنية اللغة الداخلية، واعتبر أن اللغة نظامًا مترابطًا من العلامات.
  • طرح مفهوم العلامة اللغوية: أوضح سوسير أن العلامة اللغوية مكونة من دال ومدلول، وأن المعنى ينشأ من خلال العلاقات بين العلامات.
  • تأكيده على أهمية العلاقات بين العلامات في تحديد المعنى: اعتبر سوسير أن معنى الكلمات لا يُحدد بشكل مطلق، بل من خلال علاقاتها مع الكلمات الأخرى في النظام اللغوي.
  • تمييزه بين اللغة والكلام: أوضح سوسير أن اللغة هي النظام الثابت الذي يحكم استخدام اللغة، بينما الكلام هو الاستخدام الفردي للغة في المواقف المختلفة.

تأثيره على اللسانيات:

  • كان لسوسير تأثير كبير على تطور علم اللسانيات في القرن العشرين.
  • ألهمت أفكاره العديد من المدارس اللسانية اللاحقة، مثل: اللسانيات الوظيفية، واللسانيات التوليدية التحويلية، ولسانيات النص.
  • تُعدّ أفكاره أساسية لفهم بنية اللغة وكيفية عملها.