الكفايات المنهجية.. الشاملة للقدرات العقلية التي تساعد على الفهم، والتحليل، والتقويم



الكفاية المنهجية هي مجموع القدرات العقلية التي تساعد على عمليات الفهم والتحليل والتركيب والتقويم باعتماد تقنيات التخطيط والتنظيم والتصنيف والبحث والاستقراء والاستنباط.

ومنها أيضا وجدت الكفايات الاستراتيجية التي تهتم بتنمية الذات، والمواقف الفردية، وتكوين الشخصية وتعديل منهجية العمل ونتائجه في التنمية.

والكفايات التكنولوجية: لبيان دور العلم والتكنولوجيات في المجتمع، واكتساب مختلف المفاهيم والمهارات العلمية والتكنولوجية وتوظيفها.

أما الكفاية العامة في نظر التداوليين فتنقسم قسمين:

- الكفاية اللغوية:
بمعنى القوانين الصورية التي تنتظم بها اللغة الطبيعية في عقل البشر، وتهدف إلى التحكم بها في الاستعمال الصحيح لقواعدها.

- الكفاية البلاغية:
التي تتضمن الآليات التي تتحكم في طريقة اشتغال الإبداعية اللغوية على مستوى الانزياح، وقد قسموا مجالات بحثهم إلى: تلفظ وحجاج وأفعال كلامية.

وعلى الرغم من هذا الاستقلال النسبي الملاحظ على التداول، إلا أنه ما يزال ينظر إليه بوصفه فرعا من علم أشمل هو علم السيمياء، وهو الذي يهتم بالعلامات أيا كان نوعها، ومن ضمنها اللغة، والسبب هو أنها تبدأ وتنتهي بالمكون البلاغي الذي يعد جزءا من المكون المعرفي لدى المتكلم.

ومن هنا نخلص إلى أن الكفايات أنواع عديدة، يحكمها وجهة نظر مَنْ يطلقها وخلفيته المعرفية، ومنطلقه الذهني، ووفق هذا اتخذ مصطلح الكفاية منحى آخر نظرا للتطور العلمي والتقني، ذلكم هو المنحى التعليمي.