تقديم الكفايات اللغوية.. تحقيق التكامل بين فروع اللغة بمعنى ننمي في درس القراءة مهارة الاستماع والمحادثة والكتابة، وتدريس النحو بالطريقة الوظيفية وكذلك الإملاء

قام المنهج بتقديم الكفايات على شكل مواد منفصلة بدأها بالكفاية النحوية فالإملائية فالقرائية...

فإذا ما أخذ المتدرب وهو الطالب النحو في الأسابيع الأربعة الأولى لم يعد إليه إلا في المستوى الثاني، ومثله الإملاء...

ولعل هناك مَن يدافع عن هذا التصور من خلال التأكيد بأن التوجه منذ البداية كان لقياس الأداء، وأن الغاية النهائية التي يريد أن يصل إليها هي تدريب الطالب على الحديث والكتابة باللغة العربية الفصحى، وليس قياس المعلومات النحوية.

وهذا في نظري ليس مقصورا على هذا المنهج دون غيره بل يمكن أن يتحقق في ظل المنهج القديم إذا نودي بالتكاملية اللغوية، ومحاولة تحقيق التكامل بين فروع اللغة بمعنى ننمي في درس القراءة مهارة الاستماع والمحادثة والكتابة، وكذلك تدريس النحو بالطريقة الوظيفية وكذلك الإملاء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال