النحل والبيئة صنوان لا يفترقان.
وهذه العلاقة بينهما لم تنشأ من فراغ حيث يساهم النحل بنسبة تزيد عن 75% من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققاً زيادة في العقد تتراوح بين 20-50% حسب نوع النبات أو المحصول، ومساهماً بشكل فعال في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي.
والنحلة حشرة اجتماعية فهي تزدهر وتتكاثر بشكل جيد في الظروف المناخية الجيدة والخالية من التلوث وتتراجع بشكل واضح وسريع في الظروف السيئة.
فالعلاقة بين النحل والنباتات علاقة منفعة متبادلة يأخذ خلالها النحل الرحيق والطلع اللازمين لغذائه ويعطي النباتات الخصب.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن بيئتنا غنية بتنوع نباتي قل مثيله.
حيث تنتشر في برارينا أنواع عديدة من النباتات الرحيقية والطلعية التي تؤمن مصدراً غذائياً ممتازاً للنحل فيما لو استثمرت بشكل جيد وتمت حمايتها من التدهور والانقراض.
وهنا نشير إلى أن حماية التنوع الحيوي النباتي مهمة وطنية تقع على عاتق كل مواطن شريف حريص على وطنه وأرضه.
التسميات
عسل ونحل