النحلة الشغالة.. مضغ قشور الشمع وإفراز أنزيم يحول السكريات الثنائية إلى أحادية. أنثى جهازها التناسلي غير كامل التكوين وغير قابلة للتلقيح

الشغالة عبارة عن أنثى جهازها التناسلي غير كامل التكوين وغير قابلة للتلقيح.

تضع بيوضا غير ملقحة ينتج عنه ذكور في غياب الملكة أو وجود ملكة مسنة في الخلية.

وتمتلك الشغالة أجزاء فم طويلة تمكنها من جمع الرحيق، وأرجلها الخلفية معدة لجمع حبوب اللقاح.

يبلغ عددها من (15000- 50000) شغالة حسب قوة الخلية.
وهي دائمة الحركة والنشاط حجمها أصغر من الملكة والذكر وتنتج عن بيضة ملقحة.

يرقتها تتغذى على الغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر ثلاثة أيام وبعدها تغذى على خبز النحل (عسل + حبوب لقاح).
وتغطى اليرقات بغطاء شمعي شبه مستو.

وتبلغ مدة تطورها من بيضة ملقحة وحتى حشرة كاملة 21 يوم وتستمر حياتها من (1.5 – 5) أشهر حسب الموسم وشدة العمل.

وتملك آلة لسع فعالة مسننة لذلك تموت الشغالة بعد اللسع.
وينتشر على جسم الشغالة مجموعة من الغدد المفرزة، وتساعدها على القيام بوظائفها المختلفة منها غدد فكية.

تستعمل الشغالة مفرزاتها في مضغ قشور الشمع، وغدد بلعومية كبيرة ونامية تفرز الغذاء اللازم للحضنة في مراحل حياتها الأولى ولتغذية الملكة الأم طول حياتها، وغدد لعابية تفرز أنزيم يحول السكريات الثنائية إلى أحادية.
وبذلك يصبح العسل مصدر مباشر للطاقة.

وتملك الشغالة معدة لتخزين العسل منفصلة عن جهازها الهضمي، تخزن فيه الرحيق وتحوله إلى سكريات أحادية بإضافة الأنزيمات والخمائر إليه، وتضعه في العيون السداسية بعد عودتها إلى الخلية.

كما تملك غدد تفرز مادة ذات رائحة خاصة بكل طائفة.
وبذلك يستطيع النحل تمييز أفراد طائفته عن الأفراد المغيرين، وكذلك الاهتداء إلى خليته الأصلية وعدم دخول خلية غريبة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال