التمويل والشراكات مع النوادي التربوية.. الموارد البشرية والمادية العينية والوجستية والمالية

** يشكل الدعم الـمالي لأندية التفتح، والتمويل الـمبرمج لـمشاريع الـمؤسسة، مصدرين رسميين لتمويل أنشطة الأندية. وقد أصدرت الوزارة مذكرة في موضوع" إحداث جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التربية والتعليم العمومي" (رقم 73 بتاريخ 20 ماي 2009) قصد إيجاد إطار تنظيمي لتلقي وصرف الاعتمادات الـمالية الـمخصصة لدعم مشاريع الـمؤسسة من لدن الوزارة في سياق أجرأة البرنامج الاستعجالي؛

** يتطلب الإسراع بتشكيل جمعيات دعم مدرسة النجاح تيسير الإجراءات ومساطر الإحداث، لذا وضعت الوزارة رهن إشارة الـمؤسسات مشروع القانون الأساسي الخاص بجمعية دعم مدرسة النجاح، ومشروع الاتفاقية الإطار للشراكة بين الجمعية والأكاديمية، وبطاقة تقنية عن أهم مراحل تأسيس الجمعية. وللتمكن من تحويل الاعتمادات الـمالية إلى الـمؤسسات في أقرب الآجال، تحث الـمذكرة على الـمبادرة بتأسيس هذه الجمعيات قبل نهاية السنة الدراسية 2008/2009؛

** يعتبر الدعم الـمادي الـمرصود للأندية التي تستوفي معايير التمويل موردا تشجيعيا ينبغي أن يحفز الـمؤسسة إلى البحث عن موارد أخرى بجلب شراكات داعمة في الـمجالات التقنية والثقافية والـمادية للارتقاء بأنشطة التفتح وإشعاع الـمؤسسة في محيطها؛

** يمكن للتلاميذ أعضاء النادي، وبصفة تطوعية، المساهمة المادية التي يحددونها باختيارهم حسب نوعية النشاط المبرمج قبليا، على أساس أن يكون لهم حرية التصرف في ذلك، ويبقى  لمنشط النادي دور الملاحظ فقط؛

تكتسي الشراكة الثقافية والتقنية أهمية بالغة في تفعيل الأندية التربوية، حيث تتيح لجمعيات الآباء والجمعيات الثقافية والفنية والتربوية والتنموية، وكذا لقطاعات الصحة والشبيبة والرياضة والثقافة والـمياه والـمكاتب العمومية والـمقاولات، الإسهام في تأطير الأندية ودعم مشاريع الـمؤسسات دون إبقاء الشراكة محصورة في الدعم الـمادي؛

** تعد التنشئة الاجتماعية مسؤولية متقاسمة بين الأفراد والأسر والـمجتمع بمؤسساته وقطاعاته الـمختلفة، لذا يتطلبُ تفعيلُ الأندية، باعتبارها إطارا لتكوين الناشئة، الانفتاحَ على كافة الفاعلين والشركاء بالـمحيط الـمدرسي الـموسع؛

** تستطيع الـمؤسسة التعليمية بناء علاقات شراكة مع فاعلين ينتمون إلى قطاعات وهيئات مختلفة سواء في إطار الـمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أم في إطار آخر؛

** تتنوع الهيئات التي يمكن إرساء علاقات تعاون منظم أو إبرام شراكة معها لتشمل: جمعيات الآباء، وقدماء تلاميذ الـمؤسسة، والجمعيات التربوية والثقافية والفنية والرياضية، وجمعيات الأحياء، والجمعيات الـمهنية، والجمعيات الحقوقية، والجمعيات النسائية، والتعاونيات، والجماعات الـمحلية، والـمقاولات، وقطاع الإعلام والتواصل، ومؤسسات التربية والتكوين، والقطاعات الحكومية في الـمجالات الـمختلفة ذا ت الصلة (الصحة، والبيئة، والشبيبة، والرياضة، والـمياه، والفلاحة،...)؛

** تتنوع الـموارد التي توفرها الشراكة للأندية لتشمل:

- الـموارد البشرية: الخبرة الفنية والتقنية، الاستشارة، التأطير، التنشيط...؛

- الـموارد الـمادية العينية واللوجستية: وسائل العمل، التجهيزات، فضاء الاشتغال...؛

- الـموارد الـمالية بوساطة من جمعية داعمة أو عن طريق جمعية دعم مدرسة النجاح: دعم من شركاء وهيآت، واجبات الانخراط، مداخيل الـمعارض والتظاهرات والأنشطة الـمدرة للدخل ..