عرفنا جميعا الداء الذي يعاني منه فئات من الناس ..لكن السؤال الذي يطرح نفسه وقد يقوله أحد القراء: أنا الآن أدركت خطورة السهر ومضاره الدينية والصحية والاجتماعية وغيرها فماذا أفعل؟ وماذا أصنع؟
فالجواب: هناك عدة أمور منها
أولاً: شعورك بالذنب؛ هذا بحد ذاته مكسب يجعلك تفكر في محاولة إصلاح نفسك من جديد.
ثانياً: تذكر عواقب السهر وأضراره الدينية والدنيوية والاجتماعية.
ثالثاً: تذكر ثمرات النوم المبكر وما يعيشه صاحبه من نشاط وحيوية.
رابعاً: تذكر هدي المصطفى r وأنه كان ينام مبكرا إلا من حاجة ، وهو قدوتك وحبيبك [ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد].
خامساً: الزواج؛ لأن الزوجة تجعلك تضبط نفسك في السهر خارج المنـزل.
سادساً: تجنب النوم نهاراً، وتكتفي بالقيلولة بشرط أن تكون أقل من ساعة.
سابعاً: مجاهدة النفس في النوم مبكرا على حد قول القائل:
النفس كالطفل إن شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
ثامناً: الحد بقدر المستطاع من عدم قبول الدعوة ليلا.
تاسعاً: قراءة الكتب النافعة قبل النوم أو الاستماع لآيات من القرآن الكريم.
عاشرا: الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الوجبات الدسمة قبل النوم.
الحادي عشر: محاولة الإنسان نسيان المشاكل والتفكير فيها عند خلوده للنوم.
الثاني عشر: التعود على استيقاظ المبكر حتى يأخذ الجسم كفايته ويكون للنوم طريق عليه في الليل.
الثالث عشر: الابتعاد عن الأسباب الجالبة للسهر كالقنوات الفضائية والأصدقاء والتلفاز وغيرها.
الرابع عشر: المطالبة بإغلاق المحلات والمنتزهات والمقاهي والمطاعم في وقت مبكر فهي تحد من هذه الظاهرة.
التسميات
سهر