البيت النظيف عنوان للإحساس بالراحة وسبيل لتوفير الصحة العامة لساكنيه

النظافةُ من الإيمان، وديننا الإسلامي يدعونا إليها دائمًا، فإن ديننا هو دين النظافة ، وديننا هو دين الطهارة ، فأما الذين لا يعتنون ببيوتهم ويتركونها مليئة بالأوساخ والقبائح فقد تشبهوا باليهود الذين لا يعتنون بالنظافة،وفي الأثر: (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أُرَاهُ قَالَ أَفْنِيَتَكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ.)[1].
لذا فالأسرة المسلمة تحرص على نظافة بيتها، فالمكان الطاهر النظيف يعطي إحساسًا بالراحة لمن يقيمون فيه ومن يزورونهم، فالعلاقة وثيقة بين نظافة البيت والصحة العامة لساكنيه. والبيت النظيف عنوان أهله.
وتتحقق النظافة بالوقاية والعلاج؛ فالوقاية تكون عن طريق تجنب ما يؤدي إلى قذارة البيت، وذلك بتخصيص سلة للمهملات في كل حجرة من حجرات البيت، وتناول الطعام في المكان المخصص لذلك؛ بحيث لا تتناثر بقايا الأكل فتجلب الحشرات، أما العلاج فيكون عن طريق التنظيف الدائم بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري، حسب حاجة المكان إلى النظافة.
[1] - الترمذي(3029) ضعيف

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال