احتفلت السفارة السورية في بيروت بعيد الجلاء الرابع والستين بحضور لبناني لافت يمكن اعتباره اول خطوة لتطبيع العلاقات الاخوية بين الاخوة اللبنانيين وسوريا بعد فترة جفاء قسرية استمرت خمس سنوات.
لم يكن الحفل مقتصراً على اصدقاء سورية ولا على ممثلي الرئاسات الثلاث بل تعداه الى احزاب وشخصيات كانت حتى الامس القريب تشكل رأس حربه ضد سورية وتقف في الصف المعادي لها ولتوجهاتها.
إن حضور غالبية الوان الطيف اللبناني لاحتفال الجلاء يبشر بالخير وبسقوط الحواجز الوهمية التي باعدت بين اخوة الوطن الواحد.
وقد كان السفير السوري خير من عبر عن هذا اللقاء بقوله أن اللبنانيين والسوريين شعب واحد ومصيرهما مشترك وأن سوريا قلبها كبير ويتسع لكل الاخوة العرب وانها لا تحيد عن ثوابتها ولا تتخلى عن كرامتها وحقوقها....
إن حضور غالبية الوان الطيف اللبناني لاحتفال الجلاء يبشر بالخير وبسقوط الحواجز الوهمية التي باعدت بين اخوة الوطن الواحد.
وقد كان السفير السوري خير من عبر عن هذا اللقاء بقوله أن اللبنانيين والسوريين شعب واحد ومصيرهما مشترك وأن سوريا قلبها كبير ويتسع لكل الاخوة العرب وانها لا تحيد عن ثوابتها ولا تتخلى عن كرامتها وحقوقها....
هذه المناسبة بحضورها المميز تثبت لكل من تسول له نفسه بزرع بذور الخلاف بين الاخوة، بأن جهده سيذهب هباء وان ما بين سوريا ولبنان اكبر بكثير من اي حادث طارئ او إشكال مزعج او غيمة صيف لا بد زائلة.
قريباً سيقوم الرئيس الحريري بزيارة دمشق وستتم مراجعة الاتفاقيات الثنائية المعقودة بين البلدين وتعديل ما يلزم لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين وستتم دراسة ومناقشة كل ما يقلق بعض الاخوة في لبنان ولن يتمكن الصهاينة واذنابهم من اعادة عقارب الساعة الى الوراء.... مصلحة لبنان هي مصلحة سورية وامن لبنان واستقراره يعني قوة سورية وأمنها واستقرارها.
انها ذكرى الجلاء العظيمة ذكرى تحرير بلدنا من انياب المستعمر الفرنسي الظالم وانها بداية حسنة لتحرير علاقات الاخوة اللبنانية السورية من ادران الماضي الاليم ومن اسطوانة النظام الامني السوري اللبناني ومقولات التسلط والهيمنة.
حان الوقت ليدرك الجميع بأن اسرائيل تكيد لنا جميعاً وان مواجهتها لا تتم الا بتكاتف الجهود السورية اللبنانية والعربية وان وحدتنا وتصحيح علاقاتنا هي المدخل لتحرير باقي التراب المحتل ولعزة بلدينا.
التسميات
سوريا