شرح وإعراب: فإن تمس مهجور الفناء فربّما + أقام به بعد الوفود وفود - وبالجسم منّي بيّنا لو علمته + شحوب وإن تستشهدي العين تشهد

فإن تمس مهجور الفناء فربّما + أقام به بعد الوفود وفود

  • البيت لأبي عطاء السندي، يرثي يزيد بن هبيرة الفزاري.
  • والبيت شاهد على أن «ربّما» فيه للتكثير.
[المرزوقي/ 80، والخزانة/ ج 9/ 539].

وبالجسم منّي بيّنا لو علمته + شحوب وإن تستشهدي العين تشهد

  • البيت مجهول القائل.
  • ومعناه: إنّ بجسمي من آثار حبك لشحوبا ظاهرا لو أنك علمته لأخذتك الشفقة عليّ، وإذا أحببت أن تري الشاهد فانظري إلى عيني فإنهما تحدثانك حديثه.
  • وقوله: بالجسم: خبر مقدم.
  • وشحوب: مبتدأ مؤخر.
  • و «مني»: جار ومجرور متعلقان بحال من الجسم.
  • والشاهد: «بيّنا» حيث وقعت الحال من النكرة «شحوب» على مذهب سيبويه والمسوغ تقدم الحال على صاحبها.
[سيبويه/ 1/ 276، والأشموني/ 2/ 175].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال