شرح وتحليل: وَكَأنَّما تَطِسُ الإكامَ عَشِيَّةً ... بِقَرِيبِ بَيْنَ الْمَنْسَمَيْنِ مُصَلَّمِ

وَكَأنَّما تَطِسُ الإكامَ عَشِيَّةً ... بِقَرِيبِ بَيْنَ الْمَنْسَمَيْنِ مُصَلَّمِ

الْمُصَلَّمِ: من أوصاف الظليم لأنه لا أذن له، والصلم الاستئصال، كأن أذنه استؤصلت.

يقول: كأنما تكسر الإكام لشدة وطئها عشية بعد سرى الليل وسير النهار كظليم قرب ما بين منسميه ولا أذن له، شبهها في سرعة سيرها بعد سرى ليلة ووصل سير يوم به بسرعة سير الظليم، ولما شبهها في سرعة السير بالظليم أخذ في وصفه فقال:

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال