الطريقة الصوتية لتدريس القراءة.. تعرف الكلمات والنطق بها بتعرف الأصوات التي تتركب منها الكلمة



الطريقة الصوتية (الأسلوب الصوتي) لتدريس القراءة:

وهي تلتقي مع الطريقة الأبجدية في الأساس، ولكنها تختلف عنها في خطوة من خطواتها وهي تعليم أسماء الحروف.

فهي ترى أن الهدف في تعليم القراءة هو تعرف الكلمات والنطق بها، وأن هذا لا يتحقق إلا إذا استطاع المتعلم أن يتعرف الأصوات التي تتركب منها الكلمة.

معرفة أشكال الحروف:

ولكن هذه القدرة على التركيب لا تتطلب سوى معرفة أشكال الحروف، وأصواتها أما أسماؤها فلا داعي لمعرفتها لأن معرفتها قد تعوق المتعلم في أثناء تحليل الكلمة والنطق بها.

فمثلا إذا أراد من تعلم بالطريقة الأبجدية (الأسلوب الهجائ ) أن يقرأ كلمة (قلم) فإنه ينظر إلى الحرف الأول فيها فإذا عرف شكله فإنه يحدده باسمه فيقول "هذا قاف" ثم يعود فيهمل المجهود الذي بذله في تذكر هذا الاسم، ويحاول أن يتذكر صوت الحرف "ق" فإذا ما تذكره انتقل إلى الحرف الثاني وفعل به ما فعله بالأول وهكذا حتى ينتهي من الحرف الثالث.

من تعرف أشكال الحروف إلى نطق أصواتها:

ثم يضم هذه الأصوات بعضها إلى بعض وينطق بالكلمة كلها، فكأنه يمكنه أن ينتقل من تعرف أشكال الحروف إلى نطق أصواتها مباشرة دون ذكر أسمائها، ولكن معرفته بأسماء هذه الحروف عاقه عن ذلك، ولذا رأت هذه الطريقة الاستغناء عن تعليم أسماء الحروف والاكتفاء بتعليم أصواتها، وفيما عدا ذلك نجد أنها تتفق مع الطريقة الأبجدية (الأسلوب الهجائي) في كل شيء.

الطرق الجزئية والطرق التركيبية:

ويطلق على هاتين الطريقتين اسم الطرق الجزئية لأن كلتيهما تبدأ بتعليم الحروف، وهي الأجزاء التي تتألف منها الكلمات.
وقد يطلق عليها اسم آخر هو (الطرق التركيبية)  نظرا لأن العملية العقلية التي يقوم بها التلميذ في تعرف الكلمة هي تركيب أصواتها من الحروف التي تعلمها وحفظها من قبل.