نسب وصفات عمر بن الخطاب.. كان عالماً برعيته، عدلاً في قضيته، عارياًً من الكبر، قبولاً للعذر، سهل الحجاب، مصون الباب، متحرياً للصواب، رفيقاً بالضعيف



هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، القرشي العدوى، ويكنى أبا حفص. وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومي، وكان له من الولد: عبد الله وعبد الرحمن وحفصة وزينب وعياض.
وبنو عدي بطن من عشرة أبطن من قريش، انتهى إليها الشرف قبل الإسلام ... فهو كريم النسب، يجتمع مع النبي (ص) في الجد السابع من جهة أبيه، ولد بمكة قبل حرب الفجار.
أما وصفه: فكان ضخماً طويلاً، شديداً، مهيباً، جسيماً، أصلع، شديد الحمرة، أعسر، كان يصارع في سوق عكاظ ويبارز أنداده، يجهر برأيه، ويسرع في مشيته، ولا يهاب أحداً. (أسلم في السنة السادسة للنبوة وهو ابن ست وعشرين سنة). (قالت الشفاء ابنة عبد الله: ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً فقالت: ما هذا ؟ فقالوا: نسّاكٌ. فقلت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع وإذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع، وهو الناسك حقاً).
(قال معاوية بن أبي سفيان لصعصمة بن صولان: صف لي عمر بن الخطاب؟ فقال: كان عالماً برعيته، عدلاً في قضيته، عارياًً من الكبر، قبولاً للعذر، سهل الحجاب، مصون الباب، متحرياً للصواب، رفيقاً بالضعيف، غير محابٍ للقريب ولا جافٍ للغريب).