سابور بن سهل وإسرائيل بن سهل.. ملازم لبيمارستان جندي سابور ومعالجة المرضى به وكان فاضلاً عالماً بقوى الأدوية المفردة وتركيبها



- سابور بن سهل:
كان ملازماً لبيمارستان جندي سابور ومعالجة المرضى به وكان فاضلاً عالماً بقوى الأدوية المفردة وتركيبها، وتقدم عند المتوكل وكان يرى له وكذلك عند من تولى بعده من الخلفاء، وتوفي في أيام المهتدي باللّه، وكانت وفاة سابور بن سهل في يوم الاثنين لتسع بقين من ذي الحجة سنة خمس وخمسين ومائتين، ولسابور بن سهل من الكتب كتاب الأقراباذين الكبير المشهور، جعله سبعة عشر باباً وهو الذي كان من المعمول عليه في البيمارستان، ودكاكين الصيادلة وخصوصاً قبل ظهور الأقراباذين الذي ألفه أمين الدولة بن التلميذ، كتاب قوى الأطعمة ومضارها ومنافعها، كتاب الرد على حنين في كتابه في الفرق بين الغذاء والدواء المسهل، القول في النوم واليقظة، كتاب أبدال الأدوية.
- إسرائيل بن سهل:
كان متقدماً في صناعة الطب، حسن العلاج خبيراً بتركيب الأدوية، وله كتاب مشهور في الترياق وقد أجاد  عمله وبالغ في تأليفه.